مصر ولادة. بلد العلم والعلماء. صاحبة أول مدنية فى التاريخ البشرى. قائمة شرف العلماء والنوابغ فى كافة المجالات طويلة جدا.
وليس غريبا أن يولد نابغة مصرى كل يوم. وليس غريبا أن يتفوق المصرى بعلمه وبراعته فى مختلف بلاد الدنيا. اليوم نتحدث عن الشاب النابغة عمر عثمان.
لقد كان حديث العالم منذ ظهوره مع والده الطبيب على شاشة التليفزيون المصرى منذ سنوات لنبوغه وتفوقه فى علم الرياضيات.
كلنا رأيناه وهو طفل على الشاشة المصرية. والده الطبيب تفرغ لرعاية ابنه وموهبته. ليكون قدوة لغيره من الشباب وقدوة للأطفال العباقرة.
هذا الشاب المصرى العبقرى عمر عثمان حديث العالم، وإن لم يكن حديث التريندات على السوشيال ميديا. لأن التريندات تهتم بحكاوى الطلاق والزواج للفنانين والمطربين.
حصل مؤخرا على الماجستير والدكتوراة من أعرق الجامعات الفرنسية، وهو ما يزال فى سن الـ 22 عاما. وقد أصبح أصغر مصرى وعربى يحصل على شهادة الدكتوراة فى الرياضيات من جامعة «duke» بباريس خامس أفضل جامعة فى العالم. وأصبح ثالث أصغر حاصل على شهادة الدكتوراة فى العالم.
أنا شخصيا أتذكر أننى كتبت عن موهبة عمر عثمان وهو فى أولى إعدادى، حينما تم اختباره فى الجامعات «الألمانية والأمريكية والقاهرة»، بجانب دراسته فى الشهادة الإعدادية.
عمر كان بيمتحن بس من غير ما يأخد درجات رسمية ولا شهادة. ولتفوقه الشديد، نصحه الدكتور أكرم مسعد أستاذ الرياضيات بالجامعة الأمريكية بالسفر واستكمال دراساته فى الخارج. سافر إلى فرنسا فى سن الـ 16. وواصل نبوغه وتفوقه وتجاوز الاختبارات المطلوبة. وكانت المفاجأة فى سن الـ 18 حصل على الماجستير ثم أتبعها مؤخرا بالدكتوراة.
هذا النبوغ يجب أن يعامل معاملة خاصة بعيدا عن اللوائح والقوانين، كما يحدث فى الجامعات المتقدمة، والتى تهتم بالعباقرة، وتصدر لهم نظما ولوائح تناسب نبوغهم، وبعيدا عن البيروقراطية. للأسف لدينا لوائح وعقبات روتينية تطفش العلماء.
دعاء: رب زدنى علما.
