شد وجذب

مصر الكبيرة.. وتحذيرات الرئيس

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

منذ اندلاع الحرب الهمجية على الشعب الفسطينى الشقيق فى أكتوبر الماضى ومصر تسعى بكل إمكانياتها لوقف الحرب الظالمة وعودة الاستقرار للمنطقة ..الرئيس السيسى ومنذ اليوم الأول للحرب وهو يحذر من انفجار الأوضاع وتحويل الحرب إلى صراع إقليمى يضر بمصالح الجميع .. الحرب على غزة مازالت مستمرة رغم سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى .. هناك محاولات ووساطة حقيقية تقودها الكبيرة مصر مع كافة الأطراف أملا فى ان ينتصر صوت العقل وتتوقف المذابح والتدمير والخراب ..العالم انتفض خلال الساعات الماضية بعد ان قررت ايران الرد على الكيان الإسرائيلى بعد ضرب القنصلية الإيرانية فى دمشق وتابع الجميع ان انظار العالم اتجهت نحو تل أبيب والتى حاولت أن تستغل التعاطف الدولى من جديد بمباركة أمريكية .. حقيقة ماحدث سواء كان متفقا عليه أو رد فعل حقيقيا فإن النتائج ستكون كارثية على المنطقة لو اندلعت حرب إقليمية لأنها ستطول الجميع وستكون النتائج كارثية على كافة دول العالم ..رؤية الرئيس السيسى منذ اندلاع حرب غزة كانت واضحة وترتكز على إحلال السلام بالمنطقة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية ..هذا هو الحل .. بدون سلام ستعيش المنطقة فى صراعات واضطرابات لا تنتهى ولم ولن تنعم إسرائيل بالأمن والاستقرار لأنها دولة تعتصب حقوق الغير ..الدخول المباشر لإيران فى المعادلة ينذر بالخطر الحقيقى وعلى دول العالم أن تستمع لصوت العقل الذى خرج من مصر قبل انفلات الأوضاع وتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى كتلة نار ملتهبة ستحرق الجميع ..مصر الكبيرة القوية تسعى دائما للسلام من منطلق قوة لان الحروب لا تجلب إلا الدمار والخراب وتشريد الشعوب وهدم الدول .. دعونا نلتف حول القائد الذى نجح فى الحفاظ على أمن واستقرار مصر رغم كل المخاطر التى تحيط بنا ..ودعونا لا ننسى أن المؤامرات التى كانت تحاك ضد الدولة المصرية مازالت قائمة ولولا وجود جيش وطنى قوى قادر على حماية البلاد والعباد كانت المعادلة ستتغير ..حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها الوطنى ..وتحيا مصر