أسباب صداع الحمل وكيفية التخلص منه في المنزل 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشعر بعض السيدات الحوامل بصداع لا يفارقها ولا تعلم سببا محدد له لأنه ببساطة تتعدد أسباب صداع بداية الحمل وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتع بها والعوامل الخارجية التي تتعرض لها.

١ - تغيرات هرمونية: 

أثناء فترة الحمل، يتعرّض جسم المرأة لتغيرات هرمونية شديدة، حيث ترتفع مستويات البروجستيرون والاستروجين بشكل ملحوظ، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في المعاناة من الصداع خلالها، حيث تعمل هذه الهرمونات على توسيع الأوعية الدموية في الجسم، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ، الأمر الذي يمكن أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم ويؤدّي إلى ظهور آلام الرأس التي تُرافقه.

٢ - هبوط ضغط الدم: 

تعتبر زيادة معدل الدم وتوسع الأوعية الدموية أثناء الحمل من العوامل التي تؤدي إلى هبوط ضغط الدم الذي يمكن أن يظهر نتيجةً للتغيرات الهرمونية وتوزيعه في الجسم، فعندما ينزل هذا المعدّل عن الطبيعيّ، ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب الصداع والشعور بالدوار.

٣ - التوتر والقلق: 

ترافق فترة الحمل العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، مما قد يزيد من مستويات التوتر والقلق لدى النساء الحوامل، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تشنج العضلات وزيادة ضغط الدم، ويتسبب بالتالي في الصداع، بالإضافة إلى ذلك، قد تولد المشاعر السلبية المستمرة اضطرابات في النوم والتي قد تزيد من احتمالية زيادة آلام الرأس.

٤ - التوجيهات الموصى بها: 

بهدف التخفيف من صداع بداية الحمل وعوارضه المُزعِجة لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الفعالة في علاجه بأسرع وقت.

طرق علاج صداع الحمل: 

الراحة والاسترخاء: 

ينصح بالحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء للحد من مشكلة الصداع، لذا يمكن تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة والتعرّض للتوتر الزائد في هذه الحال.

التغذية الصحية: 

يمكن أن يساعد تناول وجبات صحية ومتوازنة في تقليل احتمالية المعاناة من الصداع، لذا يجب تجنب الجوع الشديد والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

شرب السوائل بكثرة: 

يفضل شرب السوائل بكميات كافية للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف، مما يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع.


اقرا ايضا | حب الشباب وزيادة الوزن أبرزها.. تعرفي على أضرار حقن منع الحمل