دشنوا صفحات على فيسبوك لهذا الغرض

اليابانيون يصرخون من «خرافات العرب»: توقفوا عن ترويج الأكاذيب عنّا

صورة أرشيفية لمظاهرة في اليابان
صورة أرشيفية لمظاهرة في اليابان

ربما يزعجك أن تشتهر دولتك أو مدينتك أو قريتك، بعادة أو سمة أو صفة سلبية؛ لكن ما أزعج اليابانيون هو عكس هذا تماماً؟ فقد دشنوا هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي «#خرافات_عن_ اليابان»،
فقد دشنت عدة مؤسسات يابانية صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صفحات لكشف الحقائق وتكذيب الخرافات التي ينشرها العرب عنهم، فقد أزعج اليابانيون في الفترة الماضية هو انتشار أكاذيب ليست تتهمهم بأشياء سلبية لكن على العكس تظهرهم كشعب إيجابي أقرب للمثالية ومثلاً أعلى، لكن المشكلة أن كل هذه الصفات غير حقيقية ومفبركة.
وقالت صفحة اليابان بالعربي على موقع فيسبوك :" تابعوا معنا دائما هاشتاغ #خرافات_عن_اليابان والذي سنستمر فيه من أجل تفنيد كافة المغالطات التي تم نسبها لليابان عمدا أو سهوا أو عن جهل".
ومن أكثر المنشورات التي نشرتها صفحات تدعي نشرها للثقافة والمعلومات العامة، أنه في الفنادق اليابانية يسألونك عن ديانتك قبل الحجز، فإن كنت مسلماً وضعوا لك سجادة للصلاة وقرآن كريم وبوصلة تتجه نحو المسجد الكبير في طوكيو.


أما المنشور الثاني والذي حظي بملايين الإعجابات «LIKE» والمشاركات «SHARE» أن سر تقدم اليابان أنها أعطت للمدرس راتب الوزير وحصانة الديبلوماسي وإجلال الإمبراطور، وردت صفحة اليابان بالعربي :"هذا الكلام غير صحيح ولم يحدث في عصر رئيس الوزراء الحالي أو أي رئيس وزراء، ولم يوجه هذا السؤال أبدا. كما أن راتب الوزير مختلف تماما عن راتب الأستاذ، ولا يوجد لأحد حصانة في اليابان، فاليابان دولة قانون، ولا يوجد إجلال يوازي إجلال الإمبراطور وهو رمز الدولة وفقاً للدستور الياباني".


وأشارت الصفحة إلى أن هذا الكلام أحيانا ينسب لرئيس وزراء اليابان وأحيانا لإمبراطور اليابان ! أما حقا موضوع تقدم اليابان ونهوضها من بين الركام بعدما ذاقت الهزيمة وقصفت بالقنبلة الذرية مع نهاية الحرب العالمية الثانية كتب فيه كتب ومجلدات ودراسات وافية، بكافة اللغات وليس كلمات قام بتأليفها شخص مجهول وتتداول هنا وهناك.