عاجل

من الآخر

الرياضة .. ودعم الرئيس

د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد

ابعدوا الرياضة عن السياسة.. لا دخل للرياضة بالسياسة.. هذه العبارات تتردد كثيراً حيث ينادى مرددوها بعدم الخلط لتحتفظ الرياضة بدورها ورونقها.. وأحيانا يكون هناك مصلحة خاصة أو تأييد لاتجاه معين من أصحاب هذا الرأى.

نعم لابد أن تبتعد الرياضة تماماً عن السياسة فى المنافسات الرياضية مع الاحتفاظ بقيمة وهيبة ومكانة الوطن.. ورأى القيادة الذى يجب أن يعلو فوق أى شىء سياسياً.

وأرى أن الرياضة لها دور مهم ومميز دون الالتفات لأى شعارات عندما يكون الهدف مصلحة كيان ودول وشعوب.. وهنا لابد أن تقوم الرياضة ومسئولوها بالتوجيه والتدخل والاحتفاظ باستقرار الدول.

سعدت بحضور اجتماع مع قيادات الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ شخصيات وطنية محترمة.. وواجهات مشرفة لأبعد حد.. وثقافة عالية فى كل الاتجاهات.. وكلام من القلب ملىء بطموح وأحلام والخير القادم بإذن الله.

عدد من رؤساء أندية القمة ذات الشعبية الكبيرة حضروا سيمفونية الحب والتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى.. وهناك إجماع على استمراره من أجل استكمال تطوير بلدنا الذى وصل إلى مكانة راقية فى كل الاتجاهات.. والوصول إلى مزيد من النهضات الملموسة فى طريق الجمهورية الجديدة.

الإجماع أيضا على أن هناك طفرات غير مسبوقة فى مجال الرياضة منذ أن تولى الرئيس المسئولية.. ليس فقط على المستوى الإنشائى وحجم البطولات التى قامت مصر بتنظيمها فى عز الأزمات ورفض العالم استقبال أى كرنڤالات بسبب كوفيد ١٩، ولكن الاهتمام كان نفسياً وصحياً وبدنياً من خلال المقولة الشهيرة «الرياضة أمن قومى».. وهى العبارة التى اطلقها الرئيس فى برنامجه الانتخابى..

واهتمامه غير العادى بقطاع القدرات الخاصة وهم الأبطال والملائكة.
الدعم للرياضة لن يتوقف أبدا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى..

سابقاً وحاضراً بإذن الله.. ومن حق كل رياضى أن يحلم بالأفضل لأن هناك من يستمع ويحول الأحلام إلى حقائق والدليل مطالبة قيادات الرياضة العالمية بتقدم مصر بملف استقبال اوليمبياد ٢٠٣٦ لتكون أول دولة إفريقية تستضيف هذا الحدث بإذن الله.

بقاء الرئيس واستمراره أصبح مطلباً شعبياً فى ظل الأحداث المتلاحقة والمخططات الصهيونية.. والانتخابات المقبلة ستكون درساً للعالم فى تقدير وحب الشعب للرئيس بإذن الله.

من الطبيعى أن يغضب ويحزن كل أهلاوى على خسارة فريقه البطولة الثانية على التوالى..

لافريق يكسب دائما مثلما تمسك كولر المدير الفنى بهذه المقولة بعد صعود صن دوانز الجنوب إفريقى إلى نهائى كأس إفريقيا الجديدة فى نموذجها الأول.. لكن الكبير دائما يكون المرشح أو صاحب اليد العليا فى الانتصارات وحصد البطولات.

الحدوتة ليست فى الخسارة.. ولكن لم يتعود كولر نفسه على الخسارة بعد فوزه بـ ٥ بطولات متتالية جعلته يدخل القلوب.

الخروج الإفريقى للأهلى كان متوقعاً. ليس لضياع معلول ضربة جزاء.. أو هبوط مستوى بعض اللاعبين فقط.. ولكن لأن الأهلى ليس فى حالته تماماً فى المباريات الأربع التى لعبها.. لاشكل أو طعم أو لون والدليل أنه لم يعبر صن داونز الذى لعب بدون حارس مرمى تقريباً فى استاد القاهرة.. لأن الحارس كان الحاضر الغائب.. بليد جدا.

البطل هو الذى يستطيع أن يعود.. والأهلى قادر بشرط إعادة الحسابات فى بعض المراكز وتحديدا الهجومية.. وعودة كولر إلى اختياراته الصحيحة لأنه بدأ مرحلة التأليف!!

> سواء فاز الزمالك أو لم يفز.. فإن التعجيل برحيل أوسوريو المدير الفنى أمر مهم جداً ليعود الأبيض إلى حالته والعودة إلى طريق الأفضل.
هذا الرجل «عوج» الفريق.. ولا يعرف قدرات لاعبيه.. والواضح أنه يكون فى عالم ثان أثناء المباريات.. أو بمعنى أدق «نايم»!!