لماذا استغنى كولر عن فلسفة التغييرات المتأخرة في مباراة القمة 127؟

الأهلي
الأهلي

فشل السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي، في قيادة الأحمر للفوز على الزمالك، في المباراة التي انتهت للأبيض بهدفين مقابل هدف، في القمة 127، مساء اليوم الاثنين، على استاد القاهرة الدولي، ضمن مؤجلات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري المصري.

الهزيمة جمدت رصيد الأهلي عند 21 نقطة، ليظل بالمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري المصري، بينما الزمالك ارتقى إلى المركز العاشر برصيد 21 نقطة.

ورغم خسارة الأهلي أمام الزمالك في القمة 127، تخلى السويسري مارسيل كولر، عن فلسفة التغييرات المتأخرة التي اعتاد عليها طوال مشواره مع الأهلي، إذ يدفع دائمًا بالبدلاء من بعد الدقيقة 75 على الأقل، لكنه تدخل بتغييراته في القمة مع بداية الشوط الثاني.

وتسبب التشكيل الخاطئ الذي دفع به مارسيل كولر، في ضرورة تعديل المسار والتدخل سريعًا، خاصة وأنه دفع بكريم نيدفيد في خط الوسط على عكس ما هو متوقع بالدفع بعمرو السولية، في ظل غياب الأول عن المشاركة بصفة مستمرة، فضلًا عن أن أهمية وضغوط المباراة التي كانت تستدعي مشاركة السولية بدلًا منه.

كما أن مشاركة عمر كمال عبد الواحد في خط الهجوم كانت من الأمور غير المتوقعة لكولر، في ظل جاهزية وسام أبو علي ومحمود كهربا، إذ تألق الأول بشكلٍ لافت بعد مشاركته كبديل في المباراة، لذلك فإن تشكيل كولر كان عاملًا سلبيًا على أداء الفريق الذي تغيّر للأفضل مع تعديله في الشوط الثاني.

كولر برّر، في تصريحاته الاختيارات التي بدأ بها مباراة القمة، مؤكدًا أنه لم بيدأ بتشكيل خاطئ، كما أشار إلى أن لاعبي الزمالك استغلوا غياب التركيز وأحرزوا الهدف الثاني.


قال المدرب السويسري، إن أول 25 دقيقة تحكم الأهلي في المباراة لكن بعد ذلك دخل الزمالك في اللعب بسبب الأخطاء مثل غياب الضغط وتباعد خطوط الفريق ثم سجل الزمالك في نهاية الشوط الأول. 

وأشار كولر، إلى سبب تغييره بين شوطي المباراة بقوله: «لا أعلم إن قمت بالتغيير متأخرًا يكون هناك اعتراض، وإن قمت بالتغيير مبكرًا تعترضون أيضًا، ولم أبدأ المباراة بتشكيل خاطئ».