أعلنت حكومة محافظة ذي قار المحلية، الأحد 1 مايو، حالة الطوارىء الأمني القصوى بعد وقوع تفجيرين إرهابيين في مدينة السماوة مركز محافظة المثني.

وقررت محافظة بابل تعطيل العمل الرسمي، غدا الإثنين، لمدة يومين بمناسبة زيارة مرقد الإمام موسي بن جعفر الكاظم التي تصادف ذكري وفاته بعد غد الثلاثاء.

وفي العاصمة العراقية (بغداد) التي أعلنت فيها حالة الطوارىء والاستنفار الأمني، تعطلت حركة سير السيارات بسبب إغلاق العديد من الطرق والجسور لتأمين الزائرين الذين يسيرون على الأقدام بشوارع العاصمة، التي تشهد مظاهرات واحتجاجات أيضا لاسيما بمحيط المنطقة الخضراء وساحة التحرير وسط بغداد، مما دفع معظم سكان العاصمة إلى المكوث في منازلهم تجنبا للزحام والمخاطر الأمنية لاسيما مع وقوع انفجار سيارة مفخخة بمنطقة النهروان أمس ببغداد.

ومن جانبه، قال رئيس كتلة "بدر" النيابية عضو لجنة الأمن والدفاع قاسم الاعرجي إن تفجير "السماوة" الإرهابي وغيره من التفجيرات تعتبر النفس الأخير لتنظيم (داعش) الذي باتت نهايته قريبة في العراق، لافتا إلى أن الإرهاب يستغل الأوضاع السياسية المضطربة في العراق.

ودعا الأعرجي، في تصريح صحفي، المواطنين في جميع محافظات العراق إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن اي تحرك مشبوه للأشخاص والسيارات،مضيفا أن العراقيين صبروا أمام الصعاب والمحن ولن ينحنوا أبدا أمام هذه التحديات الكبيرة.

وكان انفجاران وقعا بموقف سيارات في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى جنوبي العراق أسفر عن مقتل 11 مدنيا عراقيا وإصابة 13 آخرين كحصيلة أولية.. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة المثنى أحمد منفي، في تصريح صحفي، إن التفجير الأول كان بواسطة سيارة مفخخة في شارع الجسر وسط مدينة السماوة، والثاني نتج عن عبوة ناسفة في موقف السيارات الموحد الخاص بوسائل النقل إلى محافظات العراق.