هي جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد، والمجرم هو »‬اللهو الخفي».. فالشيخ عماد عفت كان من الثوار لا من »‬الكومبارس»، الشهيد عماد شارك في احداث ثورة يناير وهو من رجال الازهر هل تذكرونه؟.. انه اصيب بطلق ناري بجانبه الايسر وترك فتحتي دخول وخروج المقذوف وهو ما يؤكد بأن الرصاصة أطلقت من مكان قريب لعدم استقرارها في الجثة لاتمام الجريمة الكاملة بصفته رجل دين لاثارة الشعب حين ذاك علي الشرطة، وعندما ظهر للجميع من هو »‬اللهو الخفي» بمرور الوقت اصبح اللعب علي المكشوف بين الشعب والجيش والشرطة من جانب، والجانب الآخر الجماعات الارهابية والإخوانية التي دربتها أمريكا بسفاراتها في وسط القاهرة للاسف!.. من ضمن هذه الجماعات »‬٦ ابريل» الارهابية ومعظمها من الشباب الجاهل المغيب فاقد الانتماء الي وطنه؟.. ثم جاءت حادثة شيماء الصباغ عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بنفس السيناريو جاء التقرير النهائي للطب الشرعي في شأن تشريح جثمان الناشطة، أن طلقات خرطوشية هي التي تسببت في وفاتها وأنها اطلقت من مسافة تراوحت بين ٣ الي ٨ أمتار، وانها اصيبت من الخلف الي الامام، ومن الغريب ان زملاء شيماء حملوها الي المقهي وقاموا بتصويرها وهي غارقة في دمائها حوالي ٣٠ دقيقة حتي ازداد نزف دمائها، فالمسافة التي ضربت منها هي لا تتعدي ابعاد حجرة منزل وحولها زملاؤها، فمن القاتل اذن؟!.. هل احد زملائها، ام مندس؟ للتشنيع بالشرطة المصرية امام »‬اللا حقوق انسان الدولية»؟. اما عن الالتراس فحدث ولا حرج فهم صبية لا يدركون ما يفعلون انهم منساقون كالاغنام، فأصبحوا منكشفين امام الشعب فهم يد »‬اللهو الخفي» ويندرجون تحت الجماعات الارهابية، هل من المعقول مشجعو ناد ما، يعرقلون طريق الاتوبيس الذي يحمل اللاعبين لصنع مجزرة اخري في هذا التوقيت، أين آباؤهم ام هم اطفال الشوارع؟