نصائح بسيطة يجب اتباعها للحفاظ على صحة الكبد

الكبد البشري، هو أكبر غدة في الجسم وتقوم بوظائف متعددة بما في ذلك الاستفادة من المنتجات الغذائية المختلفة، وتصنيع البروتينات المختلفة، وعوامل تخثر الدم، وإخراج السموم وتخزين الطاقة وما إلى ذلك، ومن هنا فإن الحفاظ على صحة الكبد أمر مهم.

وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك بعض النصائح للحفاظ على صحة الكبد:

المياه النظيفة:

تعتبر مياه الشرب النظيفة شرطًا أساسيًا للابتعاد عن فيروسات التهاب الكبد A وE، وهي فيروسات تنقلها المياه، ويمكن أن يشكل فيروس التهاب الكبد الوبائي تهديدًا للحياة إذا أصيبت به السيدات أثناء الحمل.

الدم والإبر الآمنة:

ينتقل التهاب الكبد B وC عن طريق الدم إلى ملامسة الدم، ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، حيث أن الفحص السليم لمنتجات الدم قبل نقل الدم، وتنظيف الإبر وأي شيء يتلامس مع الدم، وتجنب مشاركة المناشف وفرش الأسنان وشفرات الحلاقة وما إلى ذلك.

التطعيم عند الولادة:

بالنسبة لالتهاب الكبد B، ينصح الجميع بالخضوع للتطعيم عند الولادة.

الكحول أكثر الأسباب شيوعاً لتلف الكبد:

الإفراط في تناول الكحول، يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الكحول في تلف الكبد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد لدى بعض المرضى، ولا توجد كمية من الكحول آمنة تمامًا، وتتأثر الإناث مقارنة بالذكور بكمية أقل من الكحول.

الكبد الدهني:

الكبد الدهني غير الكحولي هو الوباء الجديد في جميع أنحاء العالم، وعادة ما يكون جزءًا من متلازمة التمثيل الغذائي التي يرتبط فيها المرضى بمرض السكري، واضطرابات الدهون وارتفاع ضغط الدم والسمنة وما إلى ذلك.

وهذا يشمل الكبد الدهني والتهاب الكبد الدهني وتليف الكبد، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى سرطان الكبد، وعادة ما تكون هناك فجوة طويلة بين المرحلة الأولية للكبد الدهني وتطور تليف الكبد والسرطان، وعادة ما تظهر الأعراض على المرضى عندما يتقدم المرض، وبالتالي من المهم اتخاذ تدابير وقائية في الحياة اليومية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

هناك بعض التغييرات في النظام الغذائي للحفاظ على صحة الكبد:

اتباع نظام غذائي متوازن:

الحبوب والبروتينات ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات والدهون، قم بتضمين الخضروات الورقية الخضراء والقرنبيط والكرنب والجزر والتفاح والجوز في نظامك الغذائي.

الألياف:

تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل الفواكه والخضروات الطازجة وخبز الحبوب الكاملة والأرز والحبوب مثل الكينوا والدخن والحنطة السوداء، وتجنب الإفراط في تناول الدهون المشبعة والمتحولة، ويجب أن تُشّكل الدهون المشبعة أقل من 10% من إجمالي الطاقة.

ويجب تناول البروتينات بكمية مناسبة ويجب أن تشكل حوالي 20% من إجمالي الطاقة، وثبت أن فقدان أكثر من 10% من الوزن يقلل الالتهاب والتليف.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

المشي السريع والجري وركوب الدراجات وما إلى ذلك، كل ذلك مثل الجري والتمارين ضد المقاومة وHIIT مفيدة، ومن خلال الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإن اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الكحول والأدوية غير الضرورية يساعدنا في الوقاية من معظم هذه الأمراض.