من الإنصاف الاعتراف بأن أسامة كمال وأحمد المسلماني إعلاميان متميزان وخارج أي منافسة، لصدقهما في الأداء وحيادهما النزيه، فكل منهما بأفكاره المبتكرة والمتجددة، أصبح خارج صندوق الرتابة الممل، الذي حبس فيه آخرون أنفسهم بداخله، بالقضايا المستهلكة التي يطرحونها، بمشاركة ضيوف مشكوك في نواياهم، يدعون النزاهة كذبا وافتراء. تحية »لأسامة»‬ علي كل إبداع مبهر، يقدمه بانتماء صادق في »‬القاهرة والناس»، وتحية مماثلة »‬للمسلماني» فارس التحليل الجاد ببساطة السهل الممتنع بقناة »‬الحياة» بحرفيته التي أكد بها نجاحه، في أن ينفض عنه تراب الوظيفة الميري، وأننا افتقدناه بمنصب.. »‬المستشار الإعلامي»!!