يكذبوا الكذبة ويصدقوها !. هذا حال الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية وصحافتها. ولا يخفى على أحد فى العالم أن الكثير من الصحف الأمريكية والغربية تعمل وفق أجندة صهيونية أمريكية .
والكثير من الصحفيين مجند لخدمة إسرائيل والسياسة الامريكية . لقد كشفنا ذلك فى الكثير من المواقف على مدار تاريخ النضال المصرى ضد العدو
ومن ذلك القبض على كثير من الجواسيس تحت ستار العمل الصحفى اثناء ثورة 25 يناير 2011 ٫ وحتى الآن . ومازالت الصحافة الأمريكية تتخلى عن حيادها ٫ وتلفق التهم لمصر وغيرها .
أتفق مع ماقاله ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات: من حين لآخر، وهذا لافت، بأن تأتى بعض التخرصات ومحاولات الادعاء بمواقف غير متبناة من مصر، ولكن اللافت أن هذه الادعاءات أحيانا تأتى على لسان الجانب الإسرائيلى ونفس الادعاءات تأتى من جانب قوى تصنف نفسها على أنها معارضة للنظام المصري، نفس الشيء من الطرفين. هناك حالة من الضبابية الشديدة، ووسائل الإعلام خاصة الغربية منها تتلقف أحيانا بعض الإشاعات وتحاول أن تحولها لحقائق !.
ونفى رشوان نفيا قاطعا ما تم نشره بإحدى الصحف الأمريكية عن الادعاء بأن مصر قد تداولت مع الجانب الإسرائيلى حول خططه للاجتياح المزمع لرفح. الموقف المصرى واضح وأعلنته القيادة السياسية ووزارة الخارجية بالرفض التام لاجتياح رفح ٫ وأنه سيؤدى الى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع يضاف الى معاناة الشعب الفلسطينى الأعزل على مدى أكثر من 200 يوم جحيم من العدوان الإسرائيلى الدموي.
وقد تم ابلاغ إسرائيل رسميا بتحذيرات مصر المتكررة ، منذ طرحها فكرة تنفيذ عملية عسكرية فى رفح. وما يتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها «. بالمناسبة الرفض هذا موقف دول العالم كلها والمؤسسات الأممية عدا الإدارة الأمريكية التى تعمل فى الخفاء والعلن على دعم حكومة السفاح نتنياهو .
الموقف المصرى واضح ٫ حيث دعا وزير الخارجية سامح شكرى ، إسرائيل لعدم اتخاذ أى إجراءات عسكرية فى رفح. وطالب بتوقف الحرب والعمل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولى.
دعاء : اللهم احفظ مصر
