حريات

الدواء فيه سم قاتل

رفعت رشاد
رفعت رشاد

لا ننسى عبارة الممثل الكبير يوسف وهبى فى فيلم «حياة أو موت»: «إلى أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس.. لا تتعاطى هذا الدواء.. الدواء فيه سم قاتل». بث يوسف وهبى رسالته التحذيرية من خلال الإذاعة واستطاع إنقاذ أحمد إبراهيم. فى زمن جائحة كورونا تعاطى ملايين الناس لقاحا أوروبيا ولم ينقذهم أحد.  
الشركة المنتجة اعترفت وقيل إن للقاح أثرا سلبيا على الإنسان ويسبب لبعض من تعاطوه تجلطا فى الدم مصحوبا بمتلازمة نقص عدد الصفائح الدموية. الموضوع يجدد الحديث عن الشركات فى الدول الغربية التى تتمتع بسمعة سيئة وكثيرا ما يكتشف الناس أن ما تعاطوه من دواء أو ما اشتروه من بضائع ، فاسدة ، حققت الشركات من وراء بيعها ملايين الملايين ، ولا تعترف الشركات بأخطائها إلا بعد أن يكتشف الأمر ويصل إلى وسائل الإعلام. 

جانب آخر خاص بمدى تشابه ما نشر عن هذا اللقاح مع بقية اللقاحات الأخرى ، هل هى لها نفس العيوب؟ أو لها عيوب مختلفة؟ أو أنها سليمة تماما ولا تضر؟. بعد انتهاء كورونا لاحظنا ارتفاع نسبة الوفيات فى العالم وتوصل البعض إلى أن هذا الارتفاع ليس بسبب كورونا بل ربما يكون بسبب اللقاحات، فإذا كان بيل جيتس ورفاقه المؤيدون لفكرة التخلص من 7 مليارات إنسان قرروا تنفيذ ما فكروا فيه، فكيف ينفذونه؟. 

إن التخلص من 7 مليارات نسمة فى كل أنحاء العالم لا يمكن حدوثه إلا بدفع الناس ليوافقوا على ذلك بإرادتهم الشخصية، بإشاعة الذعر بينهم خوفا من الجائحة فيندفعون بكامل إرادتهم للحصول على اللقاح الذى يتلاعب بالجينات البشرية ويخفض مناعة الناس فينهار أصحاب المناعة الضعيفة ويموتون بدون حروب ويتحقق هدف الوصول إلى المليار الذهبي.