«العاصمة» مدينة جاذبة للاستثمار بـ 5 معالم أيقونية

العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية

وفقاً للمعطيات العالمية تؤكد العاصمة الإدارية أنها قبلة عصرية للمستثمرين المصريين والأجانب، إذ أنها تمثل فى الوقت الفرصة البديلة، بمعنى أن العائد الاستثمارى وراء أى مشروع داخل العاصمة الإدارية الجديدة يفوق العائد الاستثمارى من أى مشروع آخر بنسبة تصل لـ ١٠٠٪، وهو السر وراء الإقبال الكبير من قبل المطورين ورجال الأعمال سواء داخل مصر أو خارجها على أكبر مشروع فى الشرق الأوسط، بعدما أصبح الاستثمار فى العاصمة الإدارية فى الوقت الحالى يمثل فرصة حقيقية لأى مستثمر.

وساهم الدعم الكبير الذى تحظى به العاصمة الإدارية الجديدة من قبل الدولة والقيادة السياسية فى سرعة التحول لأكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، وقد تحولت لأداة ترسم سياسة القطاع العقارى فى مصر، وكافة التقارير الرسمية تؤكد أن العاصمة الإدارية ستظل مدينة جاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى لمدة ١٠٠ سنة قادمة، وقد أصبحت العاصمة الإدارية واجهة الاستثمار فى الشرق الأوسط بالكامل، والفترة المقبلة ستشهد دخول رجال أعمال عرب وأجانب للاستثمار فى مشروعات العاصمة الإدارية خاصة بعد انتقال الحكومة لها بصفة رسمية.
وتعددت العوامل التى ساعدت على وضع العاصمة الإدارية فى مقدمة المدن العالمية الجاذبة للاستثمار، منها مشروعات ناطحات السحاب والبرج الأيقونى ومنطقة الأعمال المركزية، بالإضافة لمشروعات كبرى أخرى، فضلا عن البنية التحتية التى تشهد تطورا بشكل لافت يتم لأول مرة داخل مصر. كما تعد العاصمة الإدارية الجديدة المشروع الرئيسى للتنمية العمرانية وهى مدينة تستخدم «التكنولوجيا الرقمية للربط بين سكانها وحمايتهم وتحسين أوضاعهم»، كما يوجد بالعاصمة الإدارية الجديدة أول سكة حديد كهربائية فائقة السرعة فى مصر، وسيتم ربط العاصمة الإدارية من خلال خط السكة الحديد بمدينة السادس من أكتوبر وبرج العرب فى الإسكندرية، إضافة إلى ذلك يربط مشروع المونوريل العاصمة الإدارية الجديدة بشرق القاهرة.

الحديقة المركزية

تعتبر من أكبر الحدائق على مستوى العالم حيث تقام على مساحة 5 آلاف فدان بطول ٣٥ كيلو متراً وستكون مفتوحة للجمهور مجاناً، وتنقسم إلى ٧ قطاعات منها الحديقة التاريخية (ذات طابع تاريخي)، وحديقة للصحة والسكان (للأطفال)، وحديقة للمال والأعمال، والحديقة الدولية، والحديقة الرياضية، وحديقة للعلوم، وحديقة للنباتات، وهذا الكم الهائل من الحدائق سيتم ريه بمياه معالجة، ولا يؤثر على مياه الشرب.

كاتدرائية ميلاد المسيح

تقع على مساحة 15 فداناً، أى ما يعادل ٦٣ ألف متر مربع، وتُعد الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع لحوالى ٨٢٠٠ فرد، وتتكون الكاتدرائية من كنيسة صغيرة إلى جانب الكنيسة الرئيسية الكبرى، وقاعة مناسبات رئيسية وقاعتين فرعيتين، وغرف للمعمودية واستراحة وغرفة للكنترول، وتحتوى على ساحة رئيسة إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، وقبة الكاتدرائية يصل ارتفاعها إلى نحو ٣٩ متراً وقطرها يصل إلى ٤٠ متراً.

النهر الأخضر 

يمثل النهر الأخضر شريان العاصمة الإدارية الجديدة، وهو مجرى مائى كبير يغذى الحدائق المركزية والمناطق التى تقع على ضفافه وبعض الأحياء السكنية المحيطة به، ويمتد من الطريق الدائرى الأوسطى وحدود القاهرة الجديدة من حدود مسجد الفتاح العليم، وحتى الطريق الإقليمى وحدود مدينة العين السخنة، ويعتمد هذا النهر فى تغذيته بالمياه على مياه الصرف الصحى المعالجة.

مسجد الفتاح العليم

تصل مساحته الإجمالية إلى ١٠٦ أفدنة، ويتسع لحوالى ١٧ ألف مصلى، فيما تتسع الساحة الخارجية للمسجد لنحو 8 آلاف و500 مصلٍ، ويشتمل على ٤ مآذن بارتفاع ٩٠ مترًا لكل منها، وله قبة رئيسية و٤ قباب ثانوية، ويحتوى على ٥ مداخل رئيسية منها مدخلان للسيدات، كما أنه مزود بحاجب رؤية من الخشب على الطراز الإسلامى بطول حوالى ٩٥ متراً، وتنوعت أبنية المسجد بين الطراز المعمارى الأيوبى والفاطمى، فضلًا عن لمحات من المعمار الحديث، ويحتوى على متحف للرسالات السماوية ومستوصف.

منتجع وفندق «الماسة كابيتال»

يعد من أكبر وأفخم الفنادق على مستوى العالم، وقد أقيم على مساحة تقدر بأكثر من ١٠ أفدنة، ويحتوى من الداخل على قاعة مؤتمرات، ومسجد، ومول تجارى، ومنطقة بحيرات، وتم إنشاؤه على طراز وشكل معمارى مميز، ليصبح أحد العلامات المتفردة فى العاصمة الإدارية الجديدة.