بقلم: مجدي حجازي
وصلتني رسالة من الدكتور شريف الدسوقى أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، حيث قال: وسط تزاحم الأحداث التى تؤلمنا لما نشهده من وحشية العدوان اللا إنسانى لكيان الاحتلال على إخواننا الفلسطينيين، وما يتعرضون له من إبادة جماعية، مما يصيبنا بتوتر دائم، وقلق متصل يؤرق النفوس، فإنه ما أحوجنا إلى استعادة الطمأنينة المفقودة، ولنتفاءل بوعد المولى عز وجل بنصر قريب.. كما ضمن رسالته نصائح نقلًا عن البروفسير سارة المطيرى، جاء فيها: (أقدم تلك النصائح لمن بلغوا سن الأربعين عامًا وحتى ما فوق الثمانين عامًا، متعكم الله بالطاعة والصحة والعافية..
- النصيحة الأولى: عليك بالحجامة كل عام حتى وإن لم تشعر بالمرض أو بأى علة..
- والنصيحة الثانية: اشرب الماء دائمًا حتى وإن لم تشعر بالعطش أو الاحتياج له، فأكبر المشاكل الصحية وأغلبها بسبب نقص الماء فى الجسم..
- والنصيحة الثالثة: العب الرياضة حتى وأنت فى قمة انشغالك، فلا بد من تحريك الجسم ولو بالمشى فقط أو السباحة..
- والنصيحة الرابعة: قلِّل من كمية طعامك، اترك شهوتك المفرطة، دون أن تحرم نفسك، فعن المقداد بن معد يكرب عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.» رواه الترمذى وحسنه..
- والنصيحة الخامسة: قدر الإمكان لا تستخدم السيارة إلا لضرورة قصوى، حاول الاعتماد على قدميك كلما استطعت..
- النصيحة السادسة: اترك الغضب، اترك الغضب، اترك الغضب، اترك القلق، حاول أن تتغاضى عن الأمور التى تسبب لك الانزعاج كلما أمكن، ودقق فى اختيار مجالسة من ترتاح إليهم لتنعم ببَهاء النفس..
- النصيحة السابعة: كما يقال: «اترك مالك فى الشمس، واجلس فى الظل، ولا تقتر على نفسك وعلى من حولك»، فالمال جُعِلَ لنحيا به لا لنحيا من أجله..
- النصيحة الثامنة: لا تذهَب نفسُكَ حسرات على شىء لم تستطع تحقيقه، ولا على شىء لم تستطع امتلاكه، وتجاهل ذلك، بل انسه؛ فلو كان مقدرًا لك لوصلك؛ وما دام ليس لك فقد منعه الله عنك؛ وما منعه عنك إلا لسوء كان سيجلبه عليك، أنت وأنا نعلم هذا لكن النفوس تنسى ونحتاج لمثل هذه الذكرى لننتفع بها..
- النصيحة التاسعة: تواضع، ثم تواضع، فالمال والجاه والقوة والنفوذ كلها أمور تَفسُد بالكِبرِ والغرور، فالتواضع هو ما يقرِّب الناس إليكَ حُباً، ويرفعُ بهِ اللهُ قَدرَك..
- النصيحة العاشرة: إن تَلَوَّنَ شعرُ رأسِكَ بالشَّيب، فهذا لا يعنى نهاية العمر، بل هو دليل على أن الحياة الأفضل قد بدأت، فتفاءل، وعش بالذِّكر، ومتِّع نفسك بالحلال، ولا تسهر ونم مبكرًا، أما النصيحة الأخيرة والأهم: لا تترك صلاتك أبدًا، فهى ورقتك الرابحة فى الدنيا، ويوم لا ينفع مال ولا بنون.) «انتهت الرسالة»
لنثق بالله ونكثر من الدعاء والاستغفار والذكر والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى ييسر الله لنا سبل الخلاص من آلامنا وعثراتنا ونتمكن من تجاوز الأزمات.. ولندعُ الله، بأن يحفظ شعب فلسطين، ويقيه شرور الصهيوأمريكية..
حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.
