محمد محمود يكتب.. شكراً محافظ الشرقية

محمد محمود
محمد محمود

حينما تكون استجابة المسئول سريعة  وإيجابية عند ورود أى شكوى له فى مجال عمله، فإن ذلك دليلًا على مدى الجدية والحزم والانضباط فى مواجهة كافة المشكلات التى يتم عرضها على هذا المسئول.

نقول ذلك بمناسبة ما حدث فى مسقط رأسى مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، صباح أول أيام عيد الفطر المبارك، يوم الجمعة الماضى، حينما استغاث عددٌ من الأهالى فى خبرٍ حرَّرته بنفسى فى "بوابة أخبار اليوم" تحت عنوان «تراكم القمامة وعجز فى لمبات الإنارة.. مجلس مدينة الإبراهيمية شرقية خارج نطاق الخدمة»،  حيث تضرَّر الاهالى من تراكم القمامة فى محيط مسجد حلمى أثناء صلاة عيد الفطر المبارك ووجود كسر بسور الحديقة الموجودة فى الحى، بالإضافة إلى ظلام عدد من الشوارع الجانبية بالمدينة مما أدى إلى استياء أهالى المدينة. 

وعقب نشر الخبر  لقيت شكاوى أهالى مدينة الإبراهيمية بصفة عامة وسكان حى مسجد حلمى بصفة خاصة استجابةً سريعة من الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، حيث قام بمجرد قراءة الخبر بتكليف رئيس مجلس المدينة بحل شكاوى المواطنين فى أسرع وقتٍ وعلى أكمل وجه. 

وعلى الفور قام أمس السبت، ثانى أيام عيد الفطر، رئيس مجلس المدينة المهندس محمد العوضى بإرسال طاقم من الفنيين والمتخصصين الذين قاموا بصيانة أعمدة الإنارة وتغيير اللمبات التالفة بالمناطق محل الشكوى التى تمت إزالة أسبابها، رغم أن هناك أحد الموظفين بالمجلس كان يقول إن هناك عجزًا فى لمبات الإنارة. 

كما قام رئيس المدينة، صباح اليوم، وقبل كتابة تلك السطور، بإصدار أوامر سريعة، طبقًا لتوجيهات المحافظ بسرعة تأهيل وتطوير الحديقة الكائنة فى حى مسجد حلمى بشكل حضارى، وتغيير لمبات الإنارة من العادية إلى اللمبات الليد، هذا بجانب رفع تراكمات القمامة وبحث حل جذرى لها، وذلك من خلال خلية نحل من الفنيين والعمال، وبتواجده منذ الصباح الباكر فى مواقع الشكاوى. 

وهو الأمر الذى يدعونا لأن نُقدم الشكر الواجب لمحافظة الشرقية الدكتور ممدوح غراب من منطلق الإشادة لمن يُؤدى واجبه بسرعة وكفاءة، كما نُقدم الشكر للمهندس محمد العوضى، رئيس مجلس المدينة، على المجهود الملحوظ الذى تم صباح اليوم فى جميع أنحاء المدينة.

ومن ناحية أخرى نتمنى أن تكون استجابة مجلس مدينة الإبراهيمية شرقية لكافة الشكاوى المُقدمة له من قبل المواطنين على هذا المستوى من الكفاءة والابتعاد عن الوساطة والمحسوبية دون النظر لصفة مقدم الشكوى سواء كان صحفيًا أو ضابطًا أو أحد المسئولين بالدولة أو كان مواطنًا عاديًا أو للمكان القائم به الشكوى سواء كان مكانًا عريقًا أو إذا كان منزلًا بسيطًا، وهذا هوالذى نطمع أن ينتشر فى جميع المصالح والهيئات المصرية.