القيامة اختبار حياة

د. القس چورچ شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
د. القس چورچ شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

د. القس چورچ شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

المسيح قام .. بالحقيقة قام ... أى نعم ! إن سحابة الظلم قد تغطى إلى حين شمس العدالة، وقد تحرس المظالم باب الرجاء لتسجن نور الحقيقة عن الظهور، لكن هل يمنع الحراس الشمس من الشروق ؟ وهل يقف الحجر حائلا أمام صخر الدهور؟ بالتأكيد.. لا وألف لا .. لقد قام المسيح، وقامت الحياة، وقامت المسيحية، ولو لم يكن المسيح قد قام ما قامت المسيحية.

أولاً: القيامة اختبار حياة الفرح

عند الصليب كانت المحبة تبكي، لقد ترك الصليب التلاميذ محطمى القلوب فاقدى الأمل، وفى فجر القيامة تحول يأسهم وفشلهم إلى تهليل وفرح لقد فرح التلاميذ عند رؤية الرب، إن حياة القيامة حياة الفرح السماوى الذى لا يمكن أن يتطاول عليه حزن أو ألم أو خسارة أرضية مهما تعظمت أنه وعد إلهى غير قابل للتغير «ولا ينزع أحد منكم فرحكم «.

ثانياً: القيامة اختبار حياة السلام

لقد دخل الرب يسوع بعد قيامته من بين الأموات، العلية والأبواب مغلقة، وكان التلاميذ فى رعب وخوف شديد فقال لهم « سلام لكم..» وسرعان ما خرجوا إلى شوارع أورشليم، قلعة أعدائهم، وأعلنوا على الجماهير قيامة سيدهم دون خوف أو وجل.

ولا يزال الرب يسوع مستعداً أن يدخل حياتنا حتى لو كانت حواسها مغلقة ويهتف بكلماته الحلوة المعزية «سلام لكم ..»
ثالثاً: القيامة اختبار حياة الخدمة والثمر.