حمى غرب النيل، عدوى فيروسية تنتقل في المقام الأول عن طريق البعوض، ويسببها فيروس غرب النيل (WNV)، كما ويوجد الفيروس عادة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا.
وحسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، فقد تم عزل فيروس غرب النيل، والذي يوجد عادة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، لأول مرة في امرأة في منطقة غرب النيل في أوغندا في عام 1937، وقد تم التعرف عليه في الطيور في منطقة دلتا النيل في عام 1953، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضًا| جورجينهو يوقع عقدا جديدا مع أرسنال
يذكر أن 20% من الأشخاص الذين يصابون بفيروس غرب النيل، يصابون بحمى غرب النيل، وخاصة كبار السن والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، و يمكن أن تتراوح الأعراض من أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى والصداع وآلام الجسم والتعب إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف عصبي، أو الموت، كما يحدث انتقال المرض عندما يصاب البعوض بالعدوى بعد أن يتغذى على الطيور المصابة، ثم يعض البشر، وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد لحمى غرب النيل، إلا أن الرعاية الداعمة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، وتركز الوقاية على تجنب لدغات البعوض باستخدام طارد الحشرات، وارتداء الملابس الواقية، والقضاء على مواقع تكاثر البعوض مثل المياه الراكدة.
الأعراض:-
تظهر الأعراض عادةً في غضون يومين إلى 14 يومًا بعد التعرض للدغة بعوضة مصابة، وتشمل الأعراض الآتي:-
الحمى
الصداع
آلام الجسم
التعب
الغثيان والقيء
الإسهال
تضخم الغدد الليمفاوية
طفح جلدي وتورم المفاصل في بعض الحالات
في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تؤدي حمى غرب النيل إلى مضاعفات عصبية، وتشمل الآتي:
التهاب السحايا (التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي) أو التهاب الدماغ، وقد تشمل علامات الإصابة العصبية الصداع الشديد والحمى الشديدة وتيبس الرقبة والارتباك والرعشة والنوبات والشلل والغيبوبة.
