في وقتنا هذا الكثير من الآباء والمعلمين يسعون لخلق جو من العمل يؤدي إلى الإنتاجية والتركيز لدى الأطفال، ولكن في كثير من الأحيان لا يلاحظ الناس حقيقة أن ترتيب الأثاث في غرف الدراسة أو اللعب الخاصة بأطفالهم هو من بين العوامل الأساسية لتحقيق هدف تعزيز التركيز و الإنتاجية.
ويمكن لوضع الأثاث بشكل ذكي، أن يعمل على تهيئة بيئة التعلم التي لن تعزز التركيز وتجعل العمل أسهل فقط، بل ستنشط أيضًا الإبداع والتعلم، حسب تايمز أوف إنديا.
- إزالة المشتتات
يعد تقليل عدد العناصر المشتتة أمرًا مهمًا للغاية، إذ أن وضع مكتب أو طاولة الدراسة الخاصة بالطفل في أي مكان هادئ، بعيداً عن المناطق المزدحمة، ووضعها أمام جدار أو نافذة ذات منظر هادئ وجذاب أمامها، فهذا سوف يعزز التركيز.
- وضع أثاثًا مريحًا
من المهم التحقق من بيئة العمل للأثاث، على سبيل المثال، ارتفاع سطح الطاولة يتطابق مع ارتفاع الطفل، و شراء كرسي مريح يتطابق مع احتياجات العمل ومساحة العمل، و يمكنه القضاء على آلام الظهر والتعب مما يمنع فقدان الإنتاجية أيضًا.
- التحقق من تركيبات الإضاءة
توفر الإضاءة بيئة مريحة للطلاب ومواصلة التعلم، و من المهم جدًا وضع المكتب بالقرب من مصدر ضوء طبيعي أو ذو تصميم جيد يعطي إضاءة كافية ولا يسبب أي إزعاج للعين، كما أن الأضواء المختارة ذات الطبيعة الناعمة واللطيفة تسمح بجعل الأجواء مريحة وتبعد التوترات الذهنية المتزايدة أثناء الدراسة مما يزيد من التركيز.
- إنشاء مساحة مخصصة
من الممكن إنشاء زاوية مريحة للقراءة أو منطقة مخصصة للدراسة داخل الغرفة، ويمكن أن يكون هذا مكانًا منفصلاً، ومن خلال ذلك يستطيع الأطفال القيام بمزيج من الدراسات المركزة والمسرحيات الإبداعية، وهو أمر صحي لنموهم الشامل.
اقرأ أيضا| مرض زومبي الغزلان.. هل هناك خطر على البشر؟
- طلب الاقتراحات من الطفل
من الطبيعي أن كل طفل يختلف عن الآخر وبالتالي فإن احتياجاته تتغير باستمرار مع تقدمه في السن، فلذلك من خلال عملية تعديل موقع الأثاث، يمكن الحفاظ على مساحة الدراسة أو اللعب وفقًا لاحتياجات طفلك لتكون أكثر ملاءمة للإنتاجية والتركيز.
