بدايةً من الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نأكله، إلى الأدوات المنزلية الشائعة، كان التعرض للسموم في ارتفاع على مدار العقود العديدة الماضية، ولا يزال يؤثر على العديد من جوانب الصحة.
بغض النظر عن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي غير الصحي وعدم ممارسة الرياضة، تظهر العوامل البيئية أيضًا باعتبارها السبب الرئيسي للسرطان في العالم الحديث، وفي حين أنه ليس من الممكن التخلص تمامًا من التعرض للسموم في كثير من الحالات، إلا أنه يمكن للمرء تجنبها والحفاظ على صحته من خلال اتخاذ خيارات مدروسة.
اقرأ أيضا:لربات البيوت.. 6 حيل سهلة لتنظيف الأواني النحاسية القديمة
من المهم الانتباه إلى التعرض للمواد المسرطنة من العديد من الأدوات المنزلية التي يتم استخدامها بشكل يومي، إذ يمكن أن يزيد المرء عن غير قصد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الإفراط في استخدام هذه العناصر دون تفكير، و فيما يلي أهم الأدوات المنزلية التي يمكن أن تسبب السرطان، حسب صحيفة هندوستان تايمز.
1.أواني الطبخ غير اللاصقة: قد تجعل الأواني المطلية بالتفلون الطهي والتنظيف أمرًا سهلاً، ولكنها يمكن أن تطلق مواد كيميائية مشبعة بالفلور ضارة عند تسخينها في درجات حرارة عالية، لذلك يجب اختيار أواني الطبخ المصنوعة من السيراميك أو الحديد الزهر كبدائل أكثر أمانًا.
2.الشموع: يمكن أن يكون هناك ثمن للأجواء الهادئة التي يتم توفرها، إذ تؤدي الشموع المحترقة إلى إطلاق مواد كيميائية، بما في ذلك التولوين والبنزين، والتي تم ربطها بالسرطان، و لتقليل التعرض، يجب اختيار البدائل الطبيعية مثل شموع الصويا أو شموع شمع النحل
3.الدهانات والمذيبات: تحتوي بعض الدهانات والورنيشات والمذيبات على مواد كيميائية مثل البنزين والفورمالدهيد والتولوين، والتي تم ربطها بالسرطان عند التعرض لها لفترة طويلة.
4.الحاويات البلاستيكية: قد تحتوي حاويات تخزين المواد الغذائية البلاستيكية على البيسفينول أ (BPA) والفثالات، وكلاهما من المواد المسرطنة المعروفة، لذلك يجب اختيار الأوعية الزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ لتخزين الطعام وإعادة تسخينه بأمان.
5.المنظفات المنزلية: تحتوي العديد من منتجات التنظيف التقليدية على مواد كيميائية مسرطنة مثل الفورمالديهايد والأمونيا ومبيض الكلور، لذلك من المهم البحث عن بدائل صديقة للبيئة وغير سامة أو صنع حلول التنظيف الخاصة باستخدام مكونات بسيطة مثل الخل وصودا الخبز.
6.المبيدات الحشرية: على الرغم من أنها قد تمنع الآفات، إلا أنها يمكن أن تشكل أيضًا تهديدًا لصحة الإنسان، وقد تم ربط التعرض لهذه المواد الكيميائية بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، لذلك يجب التفكير في طرق مكافحة الآفات الطبيعية أو استشارة المتخصصين المدربين على الإدارة المتكاملة للآفات.
