أرسل عدد من قراء "بوابة أخبار اليوم" استغاثة إلى باب "صحافة المواطن" أملا في أن تجد الاهتمام والفحص والمتابعة ويتم اتخاذ اللازم من الجهات المعنية وأجهزة الدولة، وجاء نصها كالآتي:
"نتقدم لسيادتكم بشكوى ضد مالك العقار رقم 23 المنطقة 7 حي اللوتس الجنوبية – التجمع الخامس – القاهرة الجديدة.. حيث إنه قام بالبناء للدور السادس فوق الأرضي ضاربا بكل القوانين والأعراف عرض الحائط حيث إن المنطقة مرخصة بدروم + أرضي + أربعة أدوار متكررة + غرف السطح فقط ليس المنطقة فقط وإنما القاهرة الجديدة بأكملها لا يوجد بها دور سادس فوق الأرضي مخصص سكني، وهو الآن قام
ببناء الدور الخامس ثم السادس فوق الأرض".
وبهذه المخالفة فإنه يضر بسلامة المنشأ وحقوق السكان والجيران والمارة والتي تؤدي إلى لي زراع الجهة الإدارية وتساعد على تفشي ظاهرة البناء العشوائي بمخالفة اللوائح والقوانين والاشتراطات البنائية والارتفاعات المعتمدة لهذه المنطقة السكنية وهو بذلك يغير شكل المنطقة كلها الى منطقة عشوائيات ليضع بذلك قانون جديد بمعرفته متجاهلا كل القوانين ويكون الأمر أمام وضع قائم يصعب إزالته أمام الجهات المعنية وذلك لتسكينه بالعمال، حيث إنه يقوم بتأجير العقار بأكمله وبذلك يسيطر على سكن الأدوار المخالفة حتي يصعب على الجهات المعنية القيام بدورها في الإزالة ويضعهم أمام الأمر الواقع في استحالة طرد السكان.
وهو يعتمد على مخالفة القانون كونه كما يشاع في المنطقة بأنه يعمل بجهاز القاهرة الجديدة وله دراية كاملة بموعد الحملات وكيفية إخفاء والالتفاف على القوانين وفي النهاية يقلب المنطقة من منطقة موحدة الارتفاعات إلى منطقة عشوائية فيها كل مبنى يرتفع على قدر استطاعة وقوة الشخص في الجهاز.
علما بأنه تم عمل أكثر من شكوى وآخرها إلى رئيس حى اللوتس في 28 / 1 / 2024 والذي بدوره حرر محضر بالمخالفة في 1 / 2 / 2024 تحت رقم (55 ) وقد صدر قرار إيقاف أعمال رقم ( 66) بناءً على مذكرة مدير التراخيص بتاريخ 26 / 2 / 2024 ، وفي النهاية صدر قرار الإزالة رقم 224 الصادر في 4 / 3 / 2024 ورغم ذلك لم تتم الإزالة بل يقوم المالك بالاستمرار في البناء ليصبح الأمر واقعيا على الأرض ضاربا بذلك كل القوانين وليضع كل الأجهزة أمام الأمر الواقع بعد الانتهاء من المباني وتسكين الدور، وبالرجوع إلى قيادات الجهاز والحي فانهم يقولون إن المالك تصالح على هذه المخالفات مستخفين بذلك عقولنا وحماية للمالك المخالف بدليل أن المخالفة تمت في 1 / 2 / 2024 وصدر قرار إزالة
لها في 4 / 3 / 2024 ثم الجهاز قام بمحاولة صورية لتنفيذ قرار الإزالة ثم القائمين في الجهاز يشيعوا أن المالك تصالح على المخالفات متناسيين أن التصالح أصلا موقوف لحين صدور وتنفيذ اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد فهم بذلك متواطئين معه مخلين بذلك واجبتهم الوظيفية والعمل على إثارة الرأي العام وتكدير السلم الاجتماعي وزعزة الاستقرار النفسي لدى المواطنين لرؤيتهم القيام بالمخالفة وتحويل المنطقة إلى عشوائيات تحت علم وبصر القائمين على الجهة الإدارية المناط لها حماية الممتلكات والضرب بيد من حديد للمخالفين قانونا.
وحفظا لماء الوجه قام الجهاز بتنفيذ قرار الإزالة قبل الانتهاء من كافة الأعمال وصب سقف الدور السادس فوق الأرضي بأنه قام بإزالة بعض الأخشاب من أسفل السقف وتكسير بعض الحوائط متجاهلا الأعمال الفنية الواجبة التنفيذ في الإزالة من تقطيع أسياخ الحديد وهدم الأعمدة وغيرها من الإزالات التي قد تؤخر وتحول دون استكمال الأعمال وكان هذا يوم الأحد 7 / 4 / 2024 عصرا – وبمجرد أن انتهى الجهاز من مسرحيته وانصرفوا قام المالك على الفور باستكمال الأعمال وانتهى منها وقام بصب الدور السادس فوق الأرضي بأكمله فجرا رغم علم قيادات الجهاز بذلك.
علما بأن هذه المخالفات لا تخضع لأعمال التصالح طبقا للقانون وذلك لأنها ارتكبت بعد الميعاد المخصص لأعمال التصالح بعد صدور القانون الجديد وكذلك اللائحة التنفيذية له .
وعليه فان المالك بهذه المخالفة لا يكترث لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية والكتاب الصادر من الأمانة العامة لشئون المجالس واللجان برئاسة مجلس الوزراء بشأن التصدي للمخالفات البنائية بكل حسم وحزم وإعلاء تطبيق القانون على جميع المواطنين على السواء لمصلحة بلدنا الحبيبة ومنعا للعشوائيات التي عانينا منها على مدار العقود السابقة.
وعليه يرجى التكرم من سيادتكم التنبيه باتخاذ اللازم نحو إزالة المخالفات بالعقار المقام على قطعة الأرض رقم 23 المنطقة السابعة – حي اللوتس الجنوبية – التجمع الخامس – القاهرة الجديدة والمتمثلة على سبيل المثال وليس الحصر:-
- استكمال الدور الخامس فوق الأرضي .
- الدخول بدور البدروم في خارج حدود الأرض الأمامية.
- بخلاف مخالفات آخرى عديدة موجودة بالعمارة.
- وأهم هذه المخالفات هي المخالفة الفجة والفظيعة والوحيدة والمنفردة بالتجمع كلها وهي بناء الدور
السادس فوق الأرض.
توقيعات عديدة
من سكان منطقة اللوتس الجنوبية".
