حمل حفل وخطاب تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الرئاسية الجديدة رسائل هامة التي يمكن إبراز أهمها في التالي:
● يعد إقامة مراسم حفل التنصيب فى العاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة بمثابة الإعلان الرسمى للجمهورية الجديدة..
● بناء الإنسان المصرى باعتباره قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة، والولاية الجديدة ستشهد تقدما بالغا فى هذا الصدد.. كما أن التعليم والصحة يمثلان أهمية بالغة لبقاء المجتمع قويا ومتماسكا، وهما عماد التقدم فى أى دولة..
● بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة فى العلوم والصناعة والزراعة والآداب والفنون، من خلال التسلح بعراقة التاريخ التى لا نظير لها بين البلاد..
● سيظل أمن مصر وسلامة شعبها العزيز وتحقيق التنمية والتقدم بها هو خيار «الرئيس» الأول، وفوق أى اعتبار، من خلال نهج المصارحة والمشاركة بشأن كل القضايا والتحديات التى نواجهها..
● إن تماسك الكتلة الوطنية ووحدة الشعب هى الضمانة الأولى للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التى يستحقها..
● استمرار تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وهذا يحسب للدولة المصرية حيث تشهد شبكة الحماية الاجتماعية قفزات غير مسبوقة فى عهد الرئيس، يكفى التوسع فى برامجها ومخصصاتها المالية التى ارتفعت من 229 مليار جنيه 2014 إلى 529.7 مليار جنيه العام المالى الحالى بزيادة 48.8%، بخلاف ما تقدمه الجمعيات الأهلية، ومؤسسات ووكالات التنمية التى تشارك فى العديد من المشروعات والمبادرات الحكومية ولعل أهمها حياة كريمة..
● وتحقيقا لمبدأ المساواة فإنه رئيس لكل المصريين سواء من اتفقوا أو اختلفوا معه..
والله من وراء القصد.
