كل أم تريد أن يكون طفلها في أفضل حال دائمًا، وأن يثق بنفسه، واحترام الذات يرجع في الأساس إلى القيمة التي يكتسبها من خلال الوالدين، بالتدريب وإعطاء آلية بعض المعلومات التي يكتسبها منهم، ومعرفة كيف يثق الطفل بنفسة بشكل كبير.
وفي السياق ذاته غالبًا ما يكون الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم أو مشاكل الانتباه أو تأخر النمو معرضين لخطر الإصابة بتدني احترام الذات، ساعد طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة على النمو من خلال وضع الأساس له لبناء ثقة صحية بالنفس.
امتدح جهودهم
يساعد الثناء اللفظي طفلك على معرفة أنه فعل شيئًا جيدًا، بل ويشجعه على الاستمرار فيه، ولكن هناك تحذير: "تأكد من الثناء في الأوقات التي يبذل فيها طفلك جهدًا وأنت تعلم أنه حاول جاهداً مقابل عندما يفعل شيئًا كان دائمًا يجيده، على سبيل المثال، إذا حاولوا ربط حذائهم لكنهم فشلوا، يمكنك أن تقول: "يبدو أنك على وشك الحصول عليه، أنت تتعلم بسرعة كبيرة!".
العب وفقًا لنقاط قوتهم
يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم عندما تظهر مواهبهم وقدراتهم الطبيعية، إذا كان طفلك ماهرًا بشكل خاص في شيء ما، فامنحه حرية استكشاف هذا الاهتمام وتطويره، يعد العزف على آلة موسيقية أو صنع الفن أو ممارسة الرياضة من الهوايات الرائعة التي يجب عليك ممارستها، سيسمح لهم ذلك بأن يكونوا أكثر وعيًا بما يجيدونه وما يمكنهم تقديمه.
شجعهم على تجربة أشياء جديدة
يجب على طفلك أن يحتفل بالمجالات التي يجيدها بالفعل، فإن ذلك يساعده أيضًا على الخروج من مناطق الراحة الخاصة به من حين لآخر عندما يواجه الأطفال تحديات جديدة، حتى الصغيرة منها، فإنهم يكتسبون المزيد من الثقة في قدراتهم، هل هناك شيء بسيط تفعلينه عادةً لطفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل إعداد شطيرة للغداء؟ قم بتدريبهم على القيام بذلك بأنفسهم، ثم امتدح أي جهد يبذلونه.
ساعدهم على إنشاء أهداف معقولة
تعد الأهداف طريقة رائعة لجعل طفلك يشعر بأنه يتحكم في الأمور، وهو أمر رائع لبناء الثقة، إنها فكرة جيدة أن توجه طفلك بلطف، لكن تسمح له بأن يقرر ما يريد أن تكون عليه أهدافه، تأكد من أن هذه الأهداف قابلة للتحقيق "ليست سهلة للغاية" وحدد جدولًا زمنيًا محددًا لمنح طفلك أفضل فرصة لتحقيقها.
احطهم بالدعم
يتطلب الأمر قرية لتربية طفل ومساعدته على تطوير احترام الذات الإيجابي، ألهم أفراد العائلة والأصدقاء والمعلمين لتقديم الثناء والدعم الذي يستحقه طفلك، ساعد أيضًا في ربطهم بأقرانهم من نفس العمر الذين يمكنهم قبول طفلك وتقديره مراوغاته وقدراته الفريدة، إن وجود مجموعة من الأشخاص ليهتفوا بهم أمر بالغ الأهمية لثقتهم.
اقرأ أيضا|انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لأدب الطفل بجامعة حلوان
