حملة وطنية لترويج السياحة البيئية فى ١٣ محمية طبيعية

بحث آليات التعاون مع شركة سانوفى العالمية

د. ياسمين فؤاد خلال لقائها مع رئيسة منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بشركة سانوفى
د. ياسمين فؤاد خلال لقائها مع رئيسة منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بشركة سانوفى

بحثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع كارول آن ستيوارت رئيسة منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا بشركة سانوفى، وميكا نايدو رئيس منطقة أفريقيا، آليات البناء على التعاون المثمر خلال الفترة الماضية ومجالات جديدة للتعاون الثنائى المستقبلى بحضور سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة.. وأشادت الوزيرة بالتعاون المثمر مع شركة سانوفى التى تعد من أوائل الشركات التى أدركت أهمية المشاركة فى رفع الوعى البيئى، خاصة مع حرص مصر خلال مسيرتها نحو التنمية المستدامة على رفع الوعى البيئى لكافة شرائح المجتمع من شباب وامرأة وأطفال ومجتمع مدنى وقطاع خاص، مشيرة إلى التعاون البناء بين الوزارة والشركة خلال المرحلة الأولى فى تنفيذ المسابقة البيئية التى لاقت استجابة كبيرة من المواطنين سواء فى المناطق الحضرية أو الريفية، وسعادتها بحجم المعلومات البيئية وتنوعها التى تعرف عليها الجمهور من خلال المسابقة.


واستعرضت الرؤية الحالية لتطوير قطاع البيئة فى مصر والتى بدأت بتغيير لغة الحوار حول البيئة وربطها بالاقتصاد، وتحويل المشكلات البيئية إلى فرص اقتصادية واستثمارية وفرص عمل، مثل مشروعات البيوجاز التى تقوم على الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية فى المناطق الريفية لإنتاج وقود حيوى، وأيضا الاستفادة من قش الأرز فى إنتاج الأسمدة والاعلاف، إلى جانب التعامل مع قطاع الصناعة من منطلق المنفعة المتبادلة.


وأوضحت د. ياسمين أن مصر تزخر بعدد ٣٠ محمية ، وأطلقت وزارة البيئة حملة وطنية للترويج لنحو ١٣ منطقة منها لتنفيذ تجربة السياحة البيئية، بالشراكة مع المجتمعات المحلية لها، والقطاع الخاص، وتشجيع الطلاب ورواد الأعمال على تنفيذ مشروعات بيئية بها، ومنها المنتجعات البيئية لرواد الأعمال فى محميات الفيوم.. كما أشارت وزيرة البيئة إلى تطلعها للتعاون فى ملف اهتمت به وزارة البيئة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، والخاص بعادات الغذاء وعلاقتها بصحة المواطنين، والغذاء منخفض الكربون، والحد من مخلفات الغذاء، للوصول لعادات غذاء مستدامة وانبعاثات كربون أقل.


ومن جانبها، أكدت كارول آن ستيوارت رئيسة منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا لشركة سانوفي، تشابه الرؤى بين وزارة البيئة و الشركة، وتطلعها للبناء على الشراكة الحالية المثمرة فى طرق مجالات جديدة مثل العلاقة بين الصحة والغذاء وإدارة المخلفات للوصول لمجتمع أكثر صحة ومنها لكوكب أكثر صحة، وبما يتماشى مع توجه الشركة نحو الرعاية الصحية للعملاء، لمساعدتهم على اتخاذ اختيارات وممارسات صحيحة من أجل صحة أفضل.