الأم المثالية بدمياط: أصبحت الأب والأم بعد وفاة زوجي

سمية ابراهيم سلامة وابنتها
سمية ابراهيم سلامة وابنتها

وسط فرحة عارمة امتزجت بالدموع التي ملئت العيون استقبلت سمية إبراهيم سلامة 60 سنة خبر اختيارها الأم المثالية علي مستوي محافظة دمياط.

في البداية حمدت الله علي كل شيء وبدأت تعيد شريط ذكرياتها للخلف عندما تزوجت فتحي أحمد الصايغ  كان يعمل مدرس وأنجبت منه ثلاثة أبناء سلوان وعمر وعنان وبدأت رحلة كفاحها مع زوجها وعملت بشهادتها الحاصلة عليها بكالوريوس إعلام أخصائية إعلامية بالتربية والتعليم بنظام التعاقد وظلت لمدة 9 سنوات تعمل بدون تعيين لمساعدة زوجها في تربية أولادها.

تحملت المسئولية بعد مرض زوجها وظلت بجانبه حتى لبى نداء ربه وتوفي في عام 2007 وهنا تضاعف دورها وأصبحت الأب والأم في آن واحد، حيث كانت ابنتها الكبري في المرحلة الإعدادية ونجلها الثاني ونجلتها الثالثة في المرحلة الابتدائية، وظلت في دعمها حتى تخرجت ابنتها الأولى من كلية التربية وتخرج نجلها الثاني من كلية الحاسبات والمعلومات وابنتها الثالثة تخرجت من كلية الصيدلة، وواصلت الأم عطائها في تجهيز نجلتها الكبري وزواجها وتتمني أن تكمل مسيرتها بزواج ابنها وابنتها.

وأشارت الى أنها لم تكن تتوقع الفوز بالأم المثالية لكنها راضية لأنها أمام الله وأمام نفسها أدت رسالتها وأن هذا جاء تكريم ليكلل جهدها في تحمل مسئولية ابنائها.

وقالت نجلتها عنان إنها فخورة بوالدتها وأنها تاج فوق رأسها ورأس أخواتها لأنها لم تبخل علينا بجهد وعرق وتحمله متاعب الحياة حتي أتمت مهمتها في الحقنا بكليات القمة وواصلت عطائها حتي تخرجنا وأشارت "لو بإيدي أعملها تمثال وكان نفسنا نكرمها وفعلا ربنا استجاب لنا" وأن جارتنا حنان شتية أبلغتنا أنه تم الإعلان عن مسابقة عيد الأم وبالفعل قدمت لوالدتي بالتعاون مع مكتب الاستشارات الأسرية بقيادة أماني المنجي التي سهلت لنا مهمة التقديم وتجهيز الأوراق ورفعها لمديرية التضامن الاجتماعي بدمياط وفي ختام لقائنا حرصت نجلتها علي تقبيلها وتقديم التهنئة لها.

اقرأ أيضا | محافظ دمياط تفتتح معرض «أهلاً رمضان» بالرحامنة للتخفيف عن كاهل المواطنين