علي ضوء الأجور الباهظة التي يتم دفعها إلي مدربي ولاعبي كرة القدم يثور التساؤل عن مصدر هذه الاموال. وللتوضيح علي قدر معلوماتي المتواضعة فإنه يتم دفع هذه الأجور من المصادر التالية : > بالنسبة للملايين التي تدفعها لشراء اللاعبين ودفع مرتباتهم فإنها كانت تعتمد علي حصيلة دخول المباريات خاصة إذا كان الفريق متميزا ومنافسا وهو أمر أصبح معدوما بعد منع  الجمهور من حضور المباريات تجنبا لأعمال الشغب. من ناحية اخري فإن التمويل يتم ايضا عن طريق الرعاة أو بعض الشخصيات المليارديرية المتحمسة لأحد الفرق أو التي تريد اكتساب شهرة مجتمعية. كما يدخل ضمن تعظيم السيولة المالية لهذه النوادي قيامها بعمليات بيع بعض لاعبيها الذين تريدهم النوادي الاخري بأرقام فلكية في بعض الاحيان.  وكذلك الحملات الاعلانية لحساب شركات ومؤسسات محلية أو عالمية. وما تدفعه محطات التليفزيون نتيجة الحصول علي حق البث التليفزيوني. > بالنسبة لفرق المنتخبات التابعة للدول فإنها تعتمد علي جانب من حصيلة دخول المباريات بالاضافة إلي ما يتم تخصيصه من موازنة الدول وكذلك المساهمات التي تقدمها اتحادات كرة القدم وما يتم دفعه من الرعاة وشركات الاعلان ومحطات التليفزيون لاستغلال المنتخبات في الدعاية. وكما هو معروف فإن قيمة المدرب أو اللاعب تزيد وتتعاظم مع ما يتحقق من معدلات الفوز في المباريات والمسابقات وما يتم تسجيله من أهداف. وفيما يتعلق بمصر فإننا نسير علي طريق الأجور المرتفعة دون الأخذ بما يجب أن يترتب علي ذلك. هذا يعني أن هناك قصورا . في التعامل مع هذه الامور. هذا الواقع يتجسد في عملية المغالاة فيما يدفع للمدربين واللاعبين بما  لا يتفق مع مستوي المعيشةالمتدني محليا.