عبر د. هاني رسلان، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، ورئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الدراسات السياسية، عن عدم رضاه عن نتيجة جلسة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين ، قائلًا: للأسف المباحثات ناقشت ملفات العلاقات الثنائية، ولم تتطرق إلى ملف سد النهضة.
وأضاف «رسلان» فى تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم»: أن الموقف المصري بشأن أزمة سد النهضة مازال «محلك سر»، فى مقابل المراوغة الإثيوبية للتملص من الوصول إلى حل مرضِ لكل الأطراف.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يحدث أى جديد فى الملف، موضحًا أن أديس أبابا لن تقبل وساطة البنك الدولي كطرف وسيط لإنهاء الأزمة، متابعًا: «ننتظر الأمل ومرحلة جديدة من مفاوضات حل الأزمة».
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، شهدا اليوم الخميس، مراسم التويع على عدد من مذكرات التفاهم.
ومن بين تلك المذكرات، مذكرة تفاهم في مجال التعاون الصناعي، ووقع عليها المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة من مصر ووزير الخارجية الإثيوبي ورقينى قبيو.
وفيما يتعلق بموضوع سد النهضة، قال الرئيس: أعربت عن قلقنا البالغ من استمرار حالة الجمود التي تعتري المسار الفني الثلاثي المعني بإتمام الدراسات المتفق عليها لتحديد الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة للسد على دولتي المصب وكيفية تجنبها، مؤكدًا ضرورة أن تعمل الأطراف الثلاثة في أسرع وقت ممكن على تجاوز حالة الجمود الحالية لضمان استكمال الدراسات المطلوبة، باعتبارها الشرط الذي حدده اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، للبدء في ملء الخزان وتحديد أسلوب تشغيله سنويًا.
