قال نائب رئيس الدعوة السلفية د.ياسر برهامى ، إن القوى العسكرية لها قدرة الحسم دوما ، ولا توجد دول قادرة على حماية بيت المقدس بقدر مصر والسعودية . وأشار برهامي إلى أن مخطط الثورة الخلاقة بدأ منذ فترة على يد منظمات مدربة خارج مصر للتخريب وتنفيذ أجندات أجنبية وهم منتشرون فى كل المؤسسات. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد والذى أقيم الاثنين 24 نوفمبر ، بقاعة الشعب بمدينة كفرالشيخ تحت عنوان "مصرنا بلاعنف" بحضور د.ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ونادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور ود.محمد ابراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور. وأشار إلى أن الهدف للدعوات للخروج يوم 28 نوفمبر ، الغرض منه وقوع دم من خلال رفع المصحف والزج بالسيدات للفتنه والتصوير لاستمالة عواطف المسلمين ومقاضاة النظام أمام المحاكم الدولية . وأضاف أن الإخوان جربوا كل الحيل فى رابعة دون فائدة ودون إحراز مكاسب سوى تشويه الصورة وإراقة الدماء . وناشد برهامى الجيش والشرطة والإعلام والقضاء بتجنب ما يدفع الشباب لليأس ، لافتا إلى أن الإنحراف الفكري للجماعات التى تنتمي للإسلام والتى تعرضت للسجن هى من انبتت هذا الفكر العدواني فى ظل الاعتقالات إبان حكم جمال عبدالناصر ومنهم السيد قطب والهضيبى وقيادات الجماعة التى تنتسب لهذا الفكر . من جانبه أشار د.مجدى سليم أمين حزب النور بكفر الشيخ أن حملة الحزب تأتى للتأكيد على منهج الحزب السلمى فى معالجة القضايا وحل المشكلات بدلا من الفوضى التى تنتظرها عدد من المغرضين والمتربصين بمصر . وقال أن ما يدور حولنا فى الدول العربية ليس ببعيد واننا ننحاز لقوى المجتمع وبناء الوطن وسلامة المواطنين ونجاح الجيش فى تامين حدود الوطن. من جهته، قال نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور، بأن الحزب جزء لا يتجزأ من المجتمع ، منوها إلى أن الحزب لا يعمل لصالح فريق بعينه ، معلنا المضى قدما فى طريقنا دون التفات للخلف وقدرنا ان هناك جماعة أطلقت على نفسها الجبهة السلفية تشوه الدعوة السلفية لدى بعض العامة. وأشار إلى أن حزب النور يعقد مؤتمرات لتوضيح الصورة وإظهار الحقائق لتغيير الفكر إلى وسطى بعيدا عن العنف وإسالة الدماء، مؤكدا أن التاريخ علمنا أن مصر اكبر من كل المؤامرات والدسائس.