أري أسماء في اللجنة القومية للأمن المائي، ليس لها فائدة، مع احترامنا لاشخاصهم، ولن أذكر أسماءهم وسأكتفي بوظائفهم. رؤساء الأحزاب والسياسيون لا لزوم لهم في هذه اللجنة التي من المفروض انها فنية بحتة، وليس هدفها تحقيق التوافق السياسي أو تمثيل جميع الاطياف السياسية، بالاضافة أن من بين هذه الأسماء من كان مشاركا في جلسة الحوار السري الذي أذيع علي الهواء وطرح افكارا «هايفة» واخري غير قابلة للتنفيذ، وبعضها تسبب في ازمة جديدة مع اثيوبيا. إذن فلابد من استبعاد فكرة مشاركة السياسيين في هذه اللجنة والتركيز علي الاسماء التي تكون فاعلة فعلا لحل أزمة سد النهضة في الدبلوماسية والاعلام والتحكيم الدولي، والثقل العالمي. مازلت علي موقفي أن هناك رجالا حول الرئيس ليسوا علي مستوي المسئولية، وليسوا »شطار« بما فيه الكفاية لكي يقترحوا أسماء فاعلة في اي لجنة لادارة أي موضوع. واكرر انه من الممكن ان يتم استغلال هذه الأزمة ليكون كل المصريين علي قلب رجل واحد. كفاية استعانة بأهل الثقة.. جربوا أهل الخبرة ولو مرة مع أزمة تمس كل المصريين.