يواصل الاهلى استعداداته الجاده والقوية على جانبين التوازى ، أولهما والأهم النهائى الافريقى الذى تحدده موعده رسميا ومن المقرر أن يلعب الاهلى مع الترجى التونسى ١٨ من الشهر الجارى فى تونس فى العاشرة مساء بتوقيت مصر ، ثم يخوض مباراة العودة ٢٥ من الشهر نفسه فى القاهرة فى الثامنة مساء ، ورغم الانشغال فى مباريات الدورى المحلى المتتالية يتابع كولر الترجى عن قرب ويهتم بكل تفاصيل المنافس ويتابعه حتى فى المنافسات المحلية.
غير متابعة مبارياته فى دورى الأبطال الإفريقى الذى طالب ملخصات كاملة لها منذ بداية مشواره فى دورى الأبطال مع كل المستجدات الفنية التى طرأت على الفريق ، وأشار كولر سابقا الى أن الترجى الان فريق مختلف بعد تجديده بالكامل وتغيير مدربه وتمكنه من الاطاحة بصن دوانز افضل فرق القارة السمراء ، وطالب كولر مساعديه باعداد تقارير متجدد ومتابعة خصمه عن قرب وتدوين كل الملاحظات ..
واهم ما يخطط له كولر هو عبور أمن لمحطات الدورى المقبلة والوصول لمباراة الترجى كامل العدد دون اصابات والفريق فى أفضل فورمة مع الفوز فى كل المباريات المحلية لعدم هروب مسابقة الدورى من الفريق وعدم فقدان نقاط ولذلك يدخل كولر كل المباريات وهو بين نارين..
ويوميا يتابع كولر حالة المصابين من أجل اكتمال القوة الضاربة قبل مباراة الترجى ، ويترقب استعادة العملاق محمد الشناوى ونجوم الفريق وياسر ابراهيم وعبد القادر الذى تعرض لشد مع تجهيز بعض المستبعدين من مباراة الجونه أمس لأسباب فنية مثل افشة وكريم فؤاد وطاهر محمد طاهر وكريم الدبيس..
اغلق الفريق ملف الجونه فى الدورى امس وبدأ الاستعداد لمواجهة الاتحاد السكندرى بعد غد ، وعقد كولر من الفريق أكثر من اجتماع طالبهم بالتركيز خلال الفترة المقبلة التى شدد علب أهميتها وأشار إلى أنها مرحلة جنى الثمار الأفريقية والتتويج ال١٢ بدورى الأبطال الإفريقى مع استعادة السيطرة المحلية والاحتفاظ بلقب الدورى العام بطولة الجمهور المحببه.
