عاجل

قصة طرد والد ليلى فوزي لفريد الأطرش

الراحلة الفنانة ليلى فوزي
الراحلة الفنانة ليلى فوزي

وقع فريد الاطرش قي غرامها، وانبهر بجمالها، وتمنى أن يصبح زوجا لأجمل فتيات السينما آنذاك، الفنانة ليلى فوزي.

البداية عندما التقى بها في فيلم (جمال ودلال) عام ١٩٤٥، وكانت ليلى في ربيعها السابع عشر، وفاتحها في الزواج، فوجد في نفسها هوى حيث كان فريد الاطرش نجم الغناء اللامع، وكان أمل كل فتاة أن تتزوج منه لتصبح حياتها معه غناء وموسيقى.

اقرأ أيضا :- ماوراء شهرالصيام .. إفطار ليلى فوزي على عربية « كارو »

وبالأخص ليلى فوزي التي كانت تحب الموسيقى والغناء منذ حداثتها، وتمنت أن تصبح مطربة، مما شجع فريد الاطرش الذي قام بزيارة والدها، وعرض عليه رغبته في الزواج منها.

وفجأة تغيرت ملامح الأب وغضب أشد الغضب واجاب على فريد بلهجة جافة قائلا:

_ انت جاي علشان كده.. انا اسف اقولك أن بنتي لسه صغيرة.. مابجوزهاش

لم يصدم فريد الاطرش بتلك العبارة القاسية، بقدر ما صدمت بها ليلى، لأنها كانت تظن أنها لم تعد صغيرة، وان ليس هناك عريس يصلح لها خير من فريد الاطرش.

أراد فريد أن يقنع أبيها بالعدول عن رأيه القاسي الذي حطم به قلبين، فإذا به يجيب عليه بعبارة أقسى من الأولى
_ قلتلك آسف يااستاذ.. اعتبر الزيارة انتهت!

واعتبر فريد الزيارة منتهية، بعد أن انصرف الاب، فما كان منه إلا ان خرج من بيت ليلى ولم يعد!

لكن سيل الخطاب لم ينقطع عن طلب يد الجميلة الأولى. وفي كل مرة والدها لايحيد عن الإجابة على كل من يطلب يدها بتلك العبارة .. بنتي لسه صغيرة.. مابجوزهاش.


المصدر :؛مركز معلومات أخبار اليوم