أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن الدولة المصرية أطلقت البرنامج القومى لتعميق التصنيع المحلي بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي من خلال رفع القدرة التنافسية، وتوفير مكون صناعي محلي كبديل للمكون المستورد من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحليين توفر منتجا بسعر منافس وبجودة عالية، مشيراً إلى أنه تم إطلاق أول علامة مصرية مسجلة باسم «بكل فخر صنع في مصر» انطلاقا من استراتيجية الدولة الهادفة إلى مضاعفة معدل النمو الصناعى وتعميق الصناعة المحلية، وكان هدفها الرئيسي زيادة الاعتماد على المنتج المحلي بما يسهم في مضاعفة معدل النمو الصناعي ومساندة المنشآت الصناعية في تطبيق أعلى معايير الجودة ونظم الإدارة.
جاء ذلك فى سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال افتتاحه لفعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعى ومستثمرى منطقة شق الثعبان.
وقال الوزير إن هذا الاحتفال يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والاهتمام الذى يوليه بتطوير منطقة شق الثعبان وإدماجها فى منظومة الاقتصاد الرسمى وتحويلها إلى مدينة صناعية متخصصة ومتكاملة وحديثة فى مجال الرخام والجرانيت تراعى الأبعاد البيئية وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمي، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم والخدمات لأصحاب المصانع، بما يسهم فى تحويلها إلى مركز رئيسى لتصنيع الرخام على مستوى المنطقة والعالم.
وتوجه الوزير بالشكر الى اللواء حسن عبد الشافى مستشار رئيس الجمهورية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على دعمهما المستمر لتنفيذ هذا المشروع وتطوير هذا القطاع الواعد.
من جانبه أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرًا بمنطقة شق الثعبان فى إطار تنفيذ رؤية الدولة بالاهتمام بالاستثمار والصناعة والسعى لفتح مجالات جديدة.
بدورها أوضحت الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية أن الهيئة تسخر كافة أدواتها لتنفيذ التكليفات الرئاسية فى إطار استراتيجية وزارة التجارة والصناعة نحو تطوير منطقة شق الثعبان والتعاون مع محافظة القاهرة لرفع كفاءة البنية التحتية والخدمات بالمنطقة وتذليل كافة التحديات التى تواجه المنطقة وتقديم التيسيرات للمستثمرين.
