أبو الغيط: القمة العربية في البحرين كرست جهودها لدعم القضية الفلسطينية

أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية
أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية

شهدت القمة العربية الـ33 التي استضافتها العاصمة البحرينية المنامة، هيمنة واضحة للقضية الفلسطينية على مداولاتها ومخرجاتها، حسبما أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي ختامي إنه "منذ عام 2004 ولم نشهد في أي قمة عربية سابقة هذا التركيز البالغ على القضية الفلسطينية كما حدث في قمة البحرين".

وأضاف "لقد هيمنت القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة بشكل كامل على القمة، رغم مناقشة قضايا اقتصادية وسياسية واجتماعية أخرى".

ولفت أبو الغيط إلى أن نصف بنود البيان الختامي للقمة خُصصت للقضية الفلسطينية، في إشارة واضحة لإحساس القادة والحكومات العربية بالحاجة الملحة للتركيز على هذه القضية المركزية.

كما أشار إلى صدور بيان خاص حول القضية الفلسطينية من قبل القادة العرب في ختام القمة.

وأكد أبو الغيط أن البيان الختامي للقمة تضمن العديد من المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، مثل المطالبة بوقف الاستيطان الإسرائيلي وإنهاء الحصار على قطاع غزة وتأكيد الدعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانبه، لفت إلى حضور كبير لوزراء الخارجية العرب في القمة، إذ بلغ عددهم 21 وزيراً من أصل 22 دولة عربية، معتبراً ذلك الأعلى في تاريخ القمم العربية.