بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحكومة ووزارة التربية والتعليم والإعلام والمثقفين بضرورة الاستثمار في الإنسان، لأن مصر ليس لديها موارد سوى الإنسان ويجب الاهتمام بتعليمه، مطالبا المصريين، بضرورة تعليم أبنائهم فنون البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم.
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، إن متطلبات توطين تدريس تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في التعليم المصري، يتطلب التالي:
1- تأهيل معامل كمبيوتر بالمدارس بحيث تشمل أجهزة حديثة مع تغطيتها بشبكات انترنت فائقة السرعة.
2- إتاحة الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بأسعار مدعمة من سن مبكرة.
3- التوسع في تعيين معلمين (بمرتبات مجزية) من خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة وعدم الاكتفاء بخربجي كليات التربية النوعية فقط.
4- البدء في تدريس المقررات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في جميع الصفوف الدراسية حتى التخرج من الجامعة.
5- تنظيم مسابقات بين المدارس في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي
6- رعاية الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات واكتشافهم من سن مبكرة.
7- إنشاء إدارة خاصة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي تتولى اكتشاف الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها.
8- إعطاء أولوية في التعيين بأي وظيفة لمن يمتلكون مهارات تكنولوجية في مجالات تصنيع وابتكار البرمجيات.
9- عقد اتفاقيات مع شركات البرمجة العالمية في مصر تتولى تدريب طلاب المدارس والجامعات على مهارات التكنولوجيا الحديثة ومنحهم شهادات في ذلك.
10- إدخال التعليم الرقمي في التعليم المصري في جميع مراحله بما يسمح للطلاب بالتعامل مع التكنولوجيا عن قرب؛ للتغلب على مشكلات فوبيا التكنولوجيا لدى بعض الطلاب.
11- إتاحة الفرصة للطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي سواء من طلاب المدارس أو الجامعات للسفر للخارج لدراسة علوم البرمجيات سواء على مدار ثلاث شهور في السنة أو فصل دراسي كامل
12- إعطاء اهتمام خاص لطلاب مدارس ستيم في مجال البرمجيات باعتبارهم أكثر الطلاب تأهيلا لهذا المجال.
