«سنة أولى أمومة»... طريقة التعامل الصحيح مع المغص والانتفاخات للأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد المغص والانتفاخات أحد أكثر الأمور التي تسبب إزعاجًا للأطفال، خاصة خلال الأشهر الأولى من العمر، وكثير من الأمهات يعتقدن أن دواء المغص علاجًا سحريًا، ويستخدمنه بشكل مفرط، حيث يُستخدم مع كل رضعة، وهذا خطأ كبير.

يقول د. محمود كامل، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الدواء هو علاج مؤقت، ولا يعالج السبب الحقيقي للمشكلة، ومع الوقت، قد يفقد الدواء فعاليته، خاصة دواء المغص، ويصبح غير فعال.

اقرأ أيضًا| مشروبات منعشة.. طريقة تحضير كوكتيل الفواكه بالحليب

أسباب المغص والانتفاخات:

الرضاعة الطبيعية بوضعية غير صحيحة، مما يسمح للطفل بابتلاع الهواء مع الحليب.
الرضاعة الصناعية، عندما تكون الزجاجة مشدودة جدًا، مما يمنع خروج الهواء.
الولادة المبكرة أو القيصرية.
تناول المضادات الحيوية للطفل أو الأم خلال الحمل بشكل مفرط، مما يقلل من البكتيريا النافعة.

كيف تعرفين أن البكاء بسبب المغص؟

إذا كان بطن الطفل منتفخًا ويبكي، وجلد بطنه يحمر قليلًا، أو إذا رفع رجليه وثنيهما على بطنه.

كيف تتصرفين؟

احتضان الطفل وتهدئته.
مساج خفيف لظهر الطفل وهو نائم.
مساج خفيف لبطن الطفل.
تجنب إعطاء الطفل أي مياه أو أعشاب.
استخدام بعض الأدوية المعتمدة، مثل تلك التي تحتوي على مادة الثايميثيكون.

وعلى الأم أن تعتمد على أساليب طبيعية أولاً قبل اللجوء للأدوية، وفي حال استمرار المشكلة يجب استشارة الطبيب.