شد وجذب

وليد عبدالعزيز يكتب: السيارات وتراجع الأسعار

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

حالة من الارتياح تسيطر على سوق السيارات بعد تحرير سعر الصرف واختفاء السوق السوداء وتوافر الدولار في البنوك بسعر موحد.. تجار السيارات كانوا يثمنون السيارة على سعر دولار يصل إلى ٧٥ جنيهاً واليوم الأسعار اقل من ٥٠ جنيها ولذلك الفرق فى السعر وصل إلى حوالى ٣٠٪، وهى نسبة الانخفاض المتوقعة فى الأسعار الجديدة للسيارات بجانب أن أسعار السيارات أصبحت بدون أوفربرايس وسيكون السعر المعلن عند الوكيل هو السعر الرسمى، خاصة وان هناك وفر فى السيارات داخل السوق وان عمليات التخزين ستضر بالوكلاء. 

◄ استقرار الأسعار
المستهلك هنا مطالب بالإحجام عن الشراء فى هذه الفترة لحين استقرار الأسعار وتراجع التجار عن فكرة الجشع والاستغلال خاصة وان السيارات تباع حسب موديلات العام وبقائها عند الوكيل لفترة طويلة يعرضه للخسارة لانه يريد ان يتخلص من موديلات العام وينتظر طرح موديلات العام الجديد. 

◄ الاستغلال
ما حدث في سوق السيارات خلال أزمة الدولار لا يجب أن يمر مرور الكرام لاننا اكتشفنا اننا نتعامل فى سوق عشوائى تحكمة فئة لا تعرف إلا الجشع والاستغلال.. السيارات فى مصر كانت تباع بأسعار مرتفعة جدا وايضا قطع الغيار والتى شهدت أزمة حقيقية أدت إلى تعطل بعض السيارات لشهور بسبب عدم توافر قطع الغيار.. 

سوق السيارات يحتاج إلى ضوابط واليات جديدة بعيدا عن العشوائية وايضاً سوق قطع الغيار والسماح للمواطن باستيراد سيارة طبقا للضوابط المعمول بها سيساعد على خفض الأسعار وتحجيم جشع التجار الذين حققوا مكاسب كبيرة على حساب المواطن فى ظل ازمة عالمية طالت الجميع.. وتحيا مصر