الأمم المتحدة تدين أي عمل انتقامي في الشرق الأوسط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أي عمل انتقامي في الشرق الأوسط، حسبما أكد المتحدث باسمه الجمعة بعد الانفجارات في وسط إيران.

وقال ستيفان دوجاريك في بيان إن "الأمين العام يكرر أن الوقت حان لوقف دوامة الأعمال الانتقامية الخطيرة في الشرق الأوسط".

وكان جوتيريش قد حذر الخميس من خطر "نزاع إقليمي شامل".

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل شنّت ضربة على إيران ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها نهاية الأسبوع الماضي.

وأوردت تسنيم أنه "تم تفعيل وحدات الدفاع الجوي في بعض المناطق مثل أصفهان وتبريز"، المدينة الواقعة في شمال البلاد.

وأضافت المصادر للوكالة أن "هذه التدابير كانت ناتجة عن الحساسية الكبرى لأنظمة الدفاع الجوي بسبب الوضع الحالي و'استحالة' رصد بعض المسيّرات الصغيرة".

وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية بعدم وقوع "أي أضرار كبيرة" بعد الانفجارات.

بينما نفت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة وجود أي تقارير عن هجوم من الخارج وقع في إيران بعد الانفجارات التي سُمعت في البلاد.

وجاءت الهجمات الإسرائيلية ردا على إطلاق إيران لمئات الصواريخ والمسيرات تجاه الأراضي المحتلة في رد فعل لطهران على قصف تل أبيب للقنصلية الإيرانية بدمشق.

وتسبب التوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل في مطالبات للعديد من دول العالم للبلدين بتجنب اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط والعودة إلى التهدئة من جديد.

بينما أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الجمعة ١٩ إبريل، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.

وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة، وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها. 

وأكدت مصر على أنها  سوف تستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى.