تعتبر الماء خلف الأذن من الإصابات المزعجة للكبار والصغار، حيث أن لها أعراض لا تحتمل فهي تؤثر على السمع وتسبب الصداع والدوخة والدوار وعدم الاتزان في بعض الحالات، لهذا نقدم لكم نصائح لتخفيف ضغط الماء خلف الأذن في المنزل ويمكن للكبار والصغار اعتمادها.
١ - استخدام الحرارة المعتدلة:
يعد استخدام الحرارة المعتدلة وسيلة فعالة لتخفيف ألم ماء الأذن وتعزيز عملية تصريفه، لذا يمكن وضع كيس من القماش مليء بالأرز المجفف في الميكروويف لبضع ثوانٍ، ثم وضعه على الأذن المتضررة لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ممّا يساعد في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
٢ - استخدام الجاذبية:
باستخدام قوة الجاذبية، يمكن تسريع عملية تصريف ماء الأذن، لذا يمكن وضع الطفل في وضعية مائلة بحيث يكون الجانب المصاب من الأذن أعلى من الجانب السليم، مما يعمل على تسهيل تدفق الماء منها بشكل طبيعي نحو الخارج، ويساعد في التخلص منه بسرعة.
٣ - استخدام القطرات الطبية:
تعد القطرات الطبية خيارًا آخر لعلاج ماء الأذن حيث تساعد في تجفيفه بشكل فعال، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، خاصة إذا كان الطفل صغيرًا، للتأكد من أنّها آمنة ومناسبة لعمره.
٤ - تجنب استخدام الأدوات الحادة:
يجب تجنب استخدام أي أدوات مثل العود القطني لإزالة ماء الأذن، حيث يمكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بطبلة الأذن أو زيادة مشكلة التهابها، بدلًا من ذلك، يجب الاكتفاء بالطرق الطبيعية لتصريف الماء.
٥ - الابتعاد عن الضغط المفرط:
من الضروري تجنب محاولة ضغط ماء الأذن لأسفل بالقوة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة المشكلة وتفاقم الألم، بدلاً من ذلك، يجب السماح للجاذبية ولعملية التجفيف الطبيعية أن تؤدي دورها.
٦ - مراقبة العوارض:
يجب مراقبة أي علامات تدلّ على الالتهاب أو تفاقم الحال مثل الحمى أو الألم الشديد، وفي حالة تفاقمها، يجب الاتصال بالطبيب على الفور لتقديم العلاج المناسب والمتابعة اللازمة.
٧ - تجنّب السباحة:
من المهم تجنب السباحة أو الاستحمام في حال وجود ماء خلف طبلة الأذن، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في دخول المزيد منه بشكل أكبر وتفاقم المشكلة، لذا يجب الانتظار حتى تجف تمامًا قبل السماح للطفل بالسباحة مرة أخرى.
