السعودية تواصل جهودها الإنسانية والإغاثية في لبنان واليمن والسودان وأفغانستان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعاتها ومساعداتها النوعية في الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.

 وفي إطار الجهود الإنسانية والإغاثية لمساعدة اللاجئين في مختلف مواقع وجودهم، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان. وجرى خلال الأسبوع الماضي توزيع ربطتي خبز يوميا للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفاد منها 12.500 أسرة بواقع 62.500 فرد.

كما نفذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام الاجتماعية في منطقة المنية شمال لبنان 68 مهمة إسعافية خلال الأسبوع الماضي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنوعت المهمات بين نقل المرضى من المستشفيات وإليها وتقديم خدمات إسعاف جرحى حوادث السير في مدينة المنية.

وضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة 2.155 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية الدامر بولاية نهر النيل، استفاد منها 12.930 فردا بواقع 2.155 أسرة.

كما وزّع المركز 2.000 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية أمبدة بولاية الخرطوم، استفاد منها 16.677 فردا.

في اليمن، قدمت العيادات الطبية التغذوية المتنقلة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة خدماتها العلاجية المتنوعة لـ 4.016 مستفيداً خلال المدة من 3 إلى 9 يناير 2024م، وذلك بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وفي إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة للاهتمام بشريحة الأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف المحافظات اليمنية، دشن المركز في محافظة لحج نشاطي توفير الحقيبة المدرسية وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية للأيتام، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن.

 وجرى توزيع 150 حقيبة مدرسية وتسليم الكفالات النقدية لـ 150 فردا من الأيتام للإسهام في استكمال المرحلة التعليمية، فيما بلغ عدد المستفيدين من الأسر 50 أسرة.

 يذكر أن المشروع يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.