تمت سرقة بيانات 1.3 مليون شخص يعيشون في ولاية ماين بالولايات المتحدة، في عملية اختراق للأمن السيبراني الدولي قامت بها عصابة روسية - ويبلغ عدد سكان الولاية 1.37 مليون نسمة.
وتقوم إدارة الخدمات الإدارية والمالية بإبلاغ السكان بالحادث، وتكشف عن تاريخ ميلادهم ورقم رخصة القيادة ورقم الضمان الاجتماعي والمعلومات الصحية والطبية التي من المحتمل أن تكون قد سُرقت أثناء الاختراق.
اقرأ أيضاً|احذر | رسالة احتيال خطيرة على «واتس آب» لسرقة بياناتك
كان الهجوم "حادثًا عالميًا للأمن السيبراني" يومي 28 و29 مايو يتعلق بأداة نقل الملفات MOVEit، والتي شهدت أيضًا الوصول إلى 632000 موظف فيدرالي أمريكي داخل وزارتي الدفاع والعدل الأمريكية أثناء الاختراق، كما تأثرت وكالات حكومية أخرى والشركات الخاصة.
وقالت الولاية إنها بدأت في اتخاذ خطوات لتصحيح الثغرة الأمنية وتعاونت مع الخبراء والمستشارين القانونيين.
ويُعتقد أن المتسللين الروس تمكنوا من استغلال ثغرة في تطبيق برمجي يسمى MOVEit Transfer، والذي تستخدمه الشركات في جميع أنحاء العالم لنقل الملفات.
في أواخر شهر مايو، بدأت عصابة القراصنة الناطقين بالروسية والمعروفة باسم CLOP في الاستفادة من ثغرة جديدة، أو استغلال، تم اكتشافها في برنامج نقل الملفات المستخدم على نطاق واسع المعروف باسم MOVEit.
يبدو أن المتسللين يخترقون أكبر عدد ممكن من المنظمات الضعيفة التي يمكنهم التعرف عليها، كان لهذا الحدث تأثير عالمي، حيث أثر على آلاف المنظمات، بما في ذلك وكالات معينة في ولاية ماين.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، أنشأت الدولة موقعًا إلكترونيًا مخصصًا للانتهاك ، يتم تشجيع الأشخاص على الاتصال برقم مجاني للتحقق مما إذا كان قد تم الوصول إلى معلوماتهم الهامة.
