رحيل هتلر النازي وحرق جثته مع عشيقته.. بعد يوم واحد زواج

هتلر النازي مع صديقته
هتلر النازي مع صديقته

أدولف هتلر في 30 أبريل 1945 مات بعد أن أطلق النار على نفسه وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي. غير أن الظروف أحاطت بالحادثة شجعت البعض على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته. 


وقد أكدت الوثائق السوفيتية المفرج عنها من جهازي كي جي بي وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي سنة 1993 الرواية التي تقول بانتحاره. ولكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد حرقها كما أوصى، كما إنتحرت عشيقته في نفس اللحظة عن طريق تناول مادة السيانيد السامة وتم حرق جثتيهما في بطانية بعد سكب الجاز عليهما و إشعال النار داخلهما.


الزعيم النازي "ادولف هتلر" الذي فرض أفكاره على العالم لم تكن حياته سهلة بل كانت تتسم بالبؤس والشقاء فقد كان ابوه قاسيا جدا عليه فعاش طفوله مضطربه غير سويه وكانت حياته مليئة بالتناقضات والصراعات حتى وفاته كانت غريبة ومثيرة ايضا مثل حياته حيث انتحر هو وعشقيته "ايفا براون" بعد يومين فقط من زواجهما عام 1945.

براون حسناء المانية صغيرة السن ولدت عام 1912 فى ميونبخ من اب كان يعمل فى التدريس وامها كانت خياطة ، وقد عملت "ايفا" وهى فى السابعة عشر من عمرها كمساعد للمصور "هوفمان" الذى كان فى ذلك الوقت المصور الرسمى للحزب النازى ، ثم عينت مساعدة مدير كليرك ، ومن ثم تعلمت واحترفت التصوير وتحميض الصور ، وقد قابلت "هتلر" اول مرة عام 1929 وكانت فى الثالثة والعشرين من عمرها فى الاستوديو الخاص بالمصور"هوفمان" ومنذ ذلك الوقت اعتاد "هتلر" على رؤيتها بشكل يومى. وظلت ايفا برفقة "هتلر" اينما ذهب على اساس انها مصورة للحزب النازى لحساب "هوفمان" وبذلك اصبحا عشيقين لا يفترقان ابدا.


وفي شهر ابريل عام 1945 وبعد هزيمة الالمان وانهيار الحزب النازى سافرت "ايفا" من ميونيخ الى برلين لتكون مع "هتلر" فى ملجأ الفوهرر ورفضت انذاك الهرب خصوصا بعد اقتراب الجيش الاحمر من العاصمة وفى يوم 29 من شهر ابريل تزوجت ايفا من هتلر فى احتفال مدنى صغير فى ملجأ الفوهرر. 

وفي الأيام الأخيرة عانى "هتلر" من انهيار عصبى فى احد الاجتماعات وقد تملك اليأس والاحباط منه بعد معرفته وتأكده بأن الهزيمة قريبة وأن المانيا سوف تخسر الحرب وفقا لما نشرته مجله «آخر ساعة» فى شهر اكتوبر عام 1953 .

وفي 30 ابريل بعد الواحدة ظهرا القى هتلر وايفا نظرة الوداع على الطاقم الموجود معهم ومستشاريه وباقى قادة الجيش الالمانى ودخلا الى غرفة المعيشة الخاصة بهم وبعد عدة ساعات سمع الجميع صوت اطلاق رصاص من داخل الغرفة فدخلا على الفور ليجدوا هتلر وايفا جثتين هامدتين على اريكة صغيرة وكانت بيد ايفا زجاجة بها سم وهتلر قد اطلق النار على نفسه فى النصف الايمن من راسه وبعد ذلك تم اخراج جثمانيهما من مخرج الطوارىء الى الحديقة الخلفية للمخبأ حيث تم احراقهما وكانت "ايفا" وقتها فى الثالثة والثلاثين من عمرها . 

                                                                                                          المصدر مركز معلومات أخبار اليوم