أضواء ع الحدث

مقتطفات رمضانية

حسن الكيلانى
حسن الكيلانى

قدمت الدراما المصرية هذا العام حالة من البهجة . . فدارت الضحكة من ثرية «مى كساب» إلى مربوحة «رحمة أحمد» دون أن تتخلى عن حماسة الوطنية مع آسر ويوسف وصولا إلى روعة الرواية مع يوسف ادريس فى «سره الباتع». .

كما قال المثل «الكبير كبير» ظهر أحمد مكى متربعًا على عرش الدراما رغم مرور 7 أجزاء على «الكبير أوى» واصل بريقه وسحب نسب مشاهدة كبيرة من رامز الذى شبه أعلن أن برنامجه «فيك» واللى عاجبه عاجبه. . الكبير فى أحد المشاهد دارت كاميرته حوالين برج القاهرة، ليعلن عن جمال المحروسة وروعتها، بل دعى لزيارتها مستغلاً شعبيته الجارفة فى الوطن العربى، هو المشهد الذى سيدر أموالاً طائلة لصالح مصر.

مازلنا لا نعرف أين «سره الباتع» تحديداً، لكن المسلسل بالكامل يملك اسراراً باتعة، حسين فهمى جسد الشخصية الفرنسية أكثر من الفرنسيين أنفسهم، ورغم كوميدية أحمد فهمى إلا أنه مقنع تمامًا فى الدور، السعدنى فى «حتة تانية» صادق جداً ولا تمل منه، وبالطبع الرؤية السينمائية لخالد يوسف ارتقت بالمسلسل فذهب بالسينما إلى الدراما ولم يترك فكر السينما من أجل الدراما.

مى كساب «شايلة» مسلسل محمد رمضان.. جمعت بين الدراما والكوميديا فى مشاهد متتالية، هنا تبكى وهنا تضحك دمج غريب فى الشخصية جعلها تقدم أفضل دور هذا الموسم.. وامتلاك محمد رمضان للكاريزما والجمهور الجارف هو أمر كاف لنجاح أى عمل بدون مجهود.

بعيداً عن احساس تزايد نسبة الارتيكاريا كلما ظهر اسم «الهرشة» السابعة على الشاشة، المسلسل ظهر فيه مشهد للفنانين الراحلين والزوجين سمير غانم ودلال عبدالعزيز، لفتة توضح مدى إنسانية فريق العمل.