خلال كلمتها بقمة المناخ

غادة والي: 40 % من المخلفات يتم حرقها في الأماكن العامة | فيديو

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قالت غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن قطاع النفايات يساهم مساهمة كبيرة في تغير المناخ، بحسب بعض التقديرات، فإنه يساهم بنسبة 10 % من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال الدورة السابعة وعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيُر المناخ (COP27) على مكافحة الاتجار غير المشروع في النفايات تلوث المواد البلاستيكية.

اقرأ أيضا|الأمين العام للأمم المتحدة: ازدياد نمو البشرية يصاحبه ازدياد في انقساماتها

وأضافت والى أنه يتم حرق ما يصل إلى 40 % من المخلفات، في الأماكن العامة، وغير المغلقة، مما يؤدي إلى انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي، كما أن دورة تصنيع واستخدام المواد البلاستيكية تستهلك 6٪ من إنتاج النِفط العالمي وينبعث الكربون بكثافة أثناء التخلص منها، خاصة إذا تم حرقها في المناطق المفتوحة، علاوة على ذلك، فإن النفايات البلاستيكية تلوث النظم البيئية البرية والمائية (البحار والمحيطات)، وتُشير التقديرات العالمية إلى أنه بحلول عام 2050 يمكن أن تتعدى نسبة المواد البلاستيكية في البحار نسبة الأسماك (من حيث الوزن)."

سَلَّطت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على أهمية رفع الوعي بمخاطِر التلوث البلاستيكي ومكافحة الاتجار بالنفايات ودعم الإدارة السليمة بيئياً للنفايات في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الاقتصاد الدائري كإستراتيجية للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وأضافت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن محاوِر الجلسة أبرَزَت حلولاً لضمان استدامة مكافحة الاتجار بالنفايات ودعم الإدارة السليمة بيئياً لها في الحد من انبِعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الاقتصاد الدائري كاستراتيجية للتخفيف من آثار تغيُر المناخ. وتم الاتفاق على مشاركة التجارب والسياسات واستعراض للقوانين والتشريعات المطبقة بين الدول والمناطق مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

جدير بالذكر أيضاً، أن قضية النفايات هي قضية ذات أولوية بالنسبة لمصر التي ستُطلِق في إطار رئاستها للمؤتمر مُبادرة النفايات العالمية "50 بحلول عام 2050: من أجل أفريقيا... من أجل تأثير عالمي" في 17 نوفمبر والتي يساندها ويشارك فيها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تهدف تدوير 50% من النفايات بحلول عام 2050