وزير الخارجية السعودي يشدد على تكثيف جهود منع طهران من امتلاك سلاح نووي

وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي
وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أنه قام بالتطرق في الحديث مع نظيره المصري للملف الإيراني المزعزع للاستقرار ودعمها للمليشيات في عدد من الدول، وأهمية تكثيف الجهود لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وشدد وزير الوزير فيصل بن فرحان خلال محادثاته التي أجراها اليوم بمقر الخارجية المصرية مع نظيره المصري سامح شكرين علي أنه لم يكن هناك أي لقاء أمني مع مسئولين إيرانيين في الأردن، كان هناك فقط ندوة من مركز فكر حضرها أشخاص من عدة دول.

اقرأ أيضا «شكري»: نعمل بشكل وثيق مع السعودية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة

قام وزير الخارجية سامح شكري باستقبال الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس 16 ديسمبر، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو، وذلك لعقد جلسة مباحثات، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين.
ومن المقرر أن يبحث الوزيران الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين واخر التطورات الاقليمية والدولية، بالإضافة لبحث سبل تعزيز للتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات. 


وشارك وزير الخارجية سامح شكرى، الأحد الماضى، في أعمال اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى، بحضور نظرائه من دول مجلس التعاون وأمين عام المجلس.


وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن تدشين آلية التشاور السياسي المصري الخليجي تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات.
وأضاف حافظ، أن الآلية تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لاسيما تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف، إضافة إلى ما يؤكده من أن أمن واستقرار الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.


ومن جهة أخرى، يستقبل وزير الخارجية غدا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي.
وفي سياق منفصل كان قد توجه سامح شكري، يوم ١٢ ديسمبر، إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك لتدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، بمُشاركة أشقائه وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.