بدأت مساء أمس الجمعة 4 من أكتوبر فعاليات الدورة السابعة عشر لمهرجان الساقية المسرحي والمشارك فيه ثلاث عشر فرقة مستقلة وحرة مختلفة التوجه والأداء والموهبة.
وتم تقديم ثلاث عروض مسرحية في اليوم الأول وهى "لوحة كوش" لفرقة "أبناء كوش" تأليف وإخراج محمود خالد منصور ومسرحية "الهوامش" لفرقة "نهاوند" تأليف شريف صلاح الدين وإخراج "أحمد صالح" ومسرحية "الدخان" تأليف ميخائيل رومان وإخراج مايكل مجدي.
وتتكون لجنة التحكيم، هذا العام من الدكتورة مها العوضي مدرس بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، جمعت بين السلك الأكاديمي والممارسة المسرحية من خلال مشاركتها كممثلة في العديد من العروض المسرحية منذ عام 1997، والناقد المسرحي "وليد الزرقانى"الناقد الفني في بعض من الجرائد والمجلات بالإضافة لعمله كمخرج منفذ فى بعض عروض البيت الفني للمسرح.
يأتي ذلك بالإضافة إلى مشاركة الناقد المسرحي ياسر إبراهيم شارك بالتمثيل في العديد من الأفلام القصيرة الحاصلة علي جوائز في مهرجان الأفلام القصيرة ويعمل كأخصائي ثقافي بوزارة الثقافة في الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتعتز الساقية بمرور سبعة عشر عامًا على أول مهرجان مسرحي تنظمه وتدعمه وتدعم فيه المفرق الشابة المستقبلة مؤمنة بموهبتهم وبشغفهم بكل ما يخص أبو الفنون "المسرح" ويصرح المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي مؤسس ساقية عبدالمنعم الصاوي "المسرح أبو الفنون، وهو ما يجعله فنًا يصعب مزاحمته من فن آخر. فالن كما أعرفه وأعرّفه نشاط إنساني شريف لا يمكن أن يكون له أكثر من أب".
