رئيس «إيماك للمطارات»: محطات وقود مبتكرة «تحت الأرض» بمطار مرسى علم

رئيس مجلس إدارة شركة «إيماك للمطارات» ، اللواء هاني عقاب مع محررة بوابة أخبار اليوم
رئيس مجلس إدارة شركة «إيماك للمطارات» ، اللواء هاني عقاب مع محررة بوابة أخبار اليوم
زيادة حركة السياحة بمطار مرسى علم لـ 150% عن عام 2016
مرسى علم لم تتأثر بتوقف رحلات الطيران الروسي
تطوير كامل بمطار مرسى علم لأجهزة الأمان والرقابة وكشف المتفجرات

برزت منطقة مرسى علم كنقطة مضيئة جديدة في الخريطة السياحية على مستوى العالم، ما يحتم الاهتمام بكل خدماتها لاسيما أهم وسيلة لنقل الركاب وهي الطيران.
من عام 2001 وتتولى شركة «إيماك للمطارات» بناء وخدمات مطار مرسى علم، والتي وقعت مؤخرا شراكة مع مؤسسة «توتال إيجيبت»، لإنشاء محطات تموين مبتكرة للطائرات، بالإضافة لسعي الشركة لفتح أسواق جديدة لاستقدام ركاب من أوروبا ودول أخرى حول العالم. 
التقت «بوابة أخبار اليوم»، رئيس مجلس إدارة شركة «إيماك للمطارات»، اللواء هاني عقاب، وسألناه عن أهم منجزات ومخططات مطار مرسى علم.

قبل نحو شهر تسلم مطار مرسى علم شهادة الترخيص الدولية.. هل تأخرت هذه الخطوة؟
مطار مرسى علم الدولي هو أول مطار يحصل على هذه الشهادة في مصر عام 2004، ومن أجل أن يحافظ عليها أي مطار يجب أن يخضع لعمليات تفتيش وإجراءات مستمرة، وهذه المرة جاء الترخيص كتجديد للشهادة لمدة عامين.

مطار مرسى علم الدولي يعمل بنظام الـ pot ، فكيف ترى أهمية هذا النظام لقطاع السياحة؟
في الماضي فكرة امتلاك مستثمر لمشروعات عملاقة مثل المطارات أو ما شابه لم تكن موجودة، ولكنها تغيرت بصدور القانون سنة 1997 رقم 8 «ضمانات وحوافز الاستثمار»، فهذا القانون أعطى فرصة لأي مستثمر أن يشارك في أي مشروع ويحصل عليه بنظام الـ «pot»، ويكون هذا النظام محدود بعدد من السنوات.

وفيما يتعلق بمطار مرسى علم الدولي حق الانتفاع 40 عاما، وهو مشروع من أنجح المشروعات التي صنعتها الدولة لتغيرها القوانين، ورغم أنه بدأ في عام 2001 بعد أحداث سبتمبر، لكنه نجح نجاح كبيرا خلال السنوات الماضية، وآخر نجاحاته العام الماضي هو تسجيل أعلى معدل لحركتي السياحة والطيران في منطقة في البحر الأحمر، حيث يستقبل المطار سياح من دول ألمانيا، والتشيك، وفرنسا، وإيطاليا، وبولندا، وأوكرانيا، ومعظم دول أووربا، فالمطار في أحسن حالاته هذا العام، على عكس عام 2016 فقد كان عام سيئا للسياحة. 

بلغة الأرقام.. كم تصل نسبة المقاعد المحجوزة خلال العام 2017؟
عدد الركاب للمطار في عام 2017 وصل مليون و200 ألف راكب، وبالمقارنة مع عام 2016، يعتبر مطار مرسى علم قد شهد زيادة 150% خلال 2017 على كافة المستويات سواء عدد الرحلات أو الركاب أو الدخل، ونتوقع في 2018 زيادة 25 % عن عام 2017.

هل قمتم بتدشين خطوط طيران جديدة هذا عالم ؟ 
نعم تم فتح خطوط جديدة منها بروكسل بلجيكا وخط من ألمانيا وخطين من أوكرانيا.

وماذا عن تطوير منظومة التأمين بمطار مرسى علم الدولي؟
شهد المطار تحسنا في الجانب الأمني، وتم تحديث المعدات ونظام مراقبة المطار بالكاميرات التي ترصد كل مكان فيه بسعة تخزينية 30 يوما وغرفة تحكم للكاميرات، وأيضا تم تحديث أنظمة xr بالكامل، كما تم شراء أجهزة ومعدات للكشف عن المتفجرات وأجهزة xr  المتنقلة.

«مرسى علم الدولي» من المطارات السباقة في كل شيء فهو أول مطار يحصل على شهادة الأيزو في مصر، وحصلنا منذ شهرين على الأيزو الرابع في أمان الطيران.

كما انضم المطار لمنظمة «الأياتا» التي تتبع لمنظة «الأيكاو» وأصبحنا عضو فيها، وهي تقوم بتنظيم حركة الطيران والمواعيد وندعى للمؤتمر السنوي الذي يتم في «الاياتا» ويتم تنظيم فيه حركة الطيران وهذا مفيد جدا بالنسبة لمطار مرسى علم.

مطار مرسى علم هو الأول في كل شيء أول مطار في مصر يقوم بعل تجربة طوارئ عام 2003 والمبادرة لأننا نحب دائما أن نكون مميزين والشهر الماضي قمنا بأخرى وتدفع شركات الطيران أن تأتي عندنا.
 
كيف ترى عودة رحلات الطيران الروسي لمصر؟
شيء مبشر جدا، ومن قبل التوقف كانت نسبة السياح الروس لمصر حوالي 3 ونصف مليون سائح في العام وعودة الرحلات سوف يؤثر على السياحة والاقتصاد بشكل إيجابي.


وما نصيب مرسى علم من الرحلات الروسية المنتظرة؟
5 % لأننا غير معتمدين على السياحة الروسيةـ فالاعتماد الأكبر لدينا على السياحة الأوروبية الغربية وبعض دول شرق أوروبا، فالروس عددهم لمرسى علم قليل وحتى توقف الرحلات لمصر لم يكن لها تأثير علينا.

كيف ترى أهمية الشراكة التي وقعتها «إيماك للمطارات» مع شركة«توتال إيجيبت»؟
الشراكة الموقعة لها أهمية كبيرة بالنسبة لشركة إيماك للمطارات، حيث أنها تتعلق بمطار مرسى علم على وجه الخصوص ومشروعاتنا بشكل عام في المنطقة، حيث سوف يتم إنشاء محطات لتموين الطائرات والسفن، بالإضافة إلى مركز صيانة لجميع أنواع السيارات المتواجدة في المنطقة.

وبالنسبة لمطار مرسى علم فهناك نظام جديد وهو نظام الإمداد بالوقود من تحت الأرض لضمان أنقى وقود خالي من الشوائب، وتعتمد الطريقة الجديدة على سحب البنزين أو السولار من «أعلى نقطة» بمستودعات تخزينه بدلا من أسفله، مما يضمن خروج الوقود أكثر نقاءً وبدون الشوائب التي تترسب في أسفل مستودعات التخزين، ليكون بذلك مطار مرسى علم هو المطار الوحيد الذي نفذ تلك التقنية في مصر ومن المقرر الانتهاء منها خلال عامين.