47 عامًا بالتمام والكمال، مرت على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، تولى خلالها رئاسة الجمهورية على مدار 15 عامًا كان آخرها في 28 سبتمبر عام 1970 عندما وافته المنية.
تولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية من خلال استفتاء شعبي، في يونيو 1956، ثم أعيد انتخابه لفترة ثانية مرة أخرى عام 1965 عبر استفتاء ثانِ، تصدر وقتها صفحات جريدة أخبار اليوم، في عددها الصادر 13 مايو، بعنوان مكتب تلغراف في وزارة الداخلية يتلقى نتائج الاستفتاء أولا بأول.
لم يكن أمام وزارة الداخلية اختيارات كثيرة لإجراء الاستفتاء، بالمقارنة بالوقت الراهن، إلا عن طريق التصويت بالتغلراف.
وعنونت جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر 13 مايو 1965، مكتب تلغراف في وزارة الداخلية يتلقى نتائج الاستفتاء.
وتناول الخبر، أن وزارة الداخلية تتلقى نتائج الاستفتاء الشعبي على ترشيح جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية في مختلف اللجان بأنحاء الجمهورية بناء على توجيهات وزير الداخلية عبد العظيم فهمي.
وخصصت وزارة الداخلية وقتها جوار التلغراف الفرعي مكانًا لرجال الإحصاء الذين سيقومون برصد كل نتيجة بمجرد وصولها مستخدمين أحدث الآلات الحاسبة.
عبد الناصر يستفتي الشعب بـ"التلغراف".. ورصد النتيجة بالآلات الحاسبة
