"قبل العيد"| تعرف على حكم الصلاة "المختلطة".. النساء بجوار الرجال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
في كل عام ومع الاستعداد لصلاة عيدي الفطر والأضحى، تفتح الساحات والميادين من أجل الاتساع لكل المسلمين في كل بقاع العالم.

وترصد الكاميرات العديد من الأخطاء التي يقع فيها بعض المسلمين، مثل وقوف النساء إلى جانب الرجال في صفوفهم خلال الصلاة ظنًا منهم أنه في صلاة العيد هذا أمر عادي، الأمر الذي فصلت فيه دار الإفتاء المصرية موضحة بأنه "لا يجوز".

وقال أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية محمود شلبي – خلال فيديو توضيحي - إن الشريعة الإسلامية حثت على حضور صلاة العيد، وأباحت وأذنت للمرأة في أن تشهد صلاة العيد وأن تصلي إن كانت طاهرة من الحدث الأصغر والأكبر، وإن لم تكن طاهرة فيمكنها حضور خطبة العيد.

وأضاف أن للصلاة بعض الضوابط، والتي منها عدم وقوف المرأة في صفوف الرجال وعدم وقوف الرجال في صفوف النساء، وعدم مزاحمة أي منهم للآخر في صفوفه، قائلا: "ذهب الفقهاء إلى أنه لا يجوز للمرأة بأي حال من الأحوال الصلاة إلى جانب الرجال سواء زوجها أو أخيها أو أبيها أو ابنها".

واستشهد على  ما أخرجه الإمام البخاري رضي الله عنه عن سيدنا أنس رضي الله عنه وأرضاه قال: " صلى النبي صلى الله عليه والسلام في بيت أم سليم فقمت – أي سيدنا أنس – ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا"، موضحًا أن هذا الحديث الدلالة فيه واضحة أن الرجل خلف الإمام وخلف الرجال النساء.