الرئيس الفرنسي يدعو إلى تسريع وتيرة عملية السلام في مالي


دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تسريع عملية السلام في مالي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المالي ابراهيم بوبكر كيتا أثناء زيارته لقاعدة جاو العسكرية الفرنسية في شمال مالي.
وقال ماكرون "آمل أن نسرع (في الأمر).. نحن نعلم أين المشكلات الرئيسية وما علينا أن نفعله"، متعهدا بمواصلة عمل سلفه ﻓرانسوا أولاند في محاربة الجماعات المتشددة في الساحل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلن ايمانويل ماكرون أن الوكالة الفرنسية للإنماء سترصد أكثر من 470 مليون يورو في السنوات المقبلة لدعم مجالات التعليم و البنية التحتية و الصحة في منطقة الساحل ، معتبرا أن هذه أفضل طريقة لمنع تنامي الإرهاب. 
كما أكد الرئيس الفرنسي استعداده المشاركة، بدعوة من نظيره المالي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة "خمسة بالساحل" الأفريقية (بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر، تشاد) في الاجتماع القادم لهذه المجموعة.
يشار إلى أنه بعد مرور عامين على توقيع اتفاق السلام في باماكو اثر أشهر طويلة من المفاوضات في الجزائر، عبر المجتمع الدولي و خاصة فرنسا عن قلقهما من التأخر في تنفيذ الاتفاق.
يذكر مجموعة دول الساحل الخمس أعلنت في فبراير الماضي سعيها لتشكيل قوة لمحاربة المجموعات المتشددة التي تستخدم مالي كمعقل لها،و أقرت في مارس الماضي خطة لتكوين قوة من خمسة ألاف عسكري و شرطي و مدني .