تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة انتخابات مجالس إدارات والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية يتنافس عليها العديد من الزملاء فى القطاعات المختلفة عمال- إداريين- صحفيين، هذه الانتخابات تأتى مواكبة للتغييرات الصحفية الأخيرة والتى تولى فيها زملاء اكفاء مناصب القيادة فى هذه الصحف.
لابد أن نعترف بأن المسئولية الملقاة على الزملاء المرشحين والذين سيكتب لهم النجاح ثقيلة جداً والمرحلة القادمة فى تاريخ مؤسساتنا الصحفية تحتاج إلى جهود مضاعفة لإعادة الصحف القومية إلى مسارها السابق من حيث التوزيع والإعلانات والمطبوعات المختلفة التى كانت تدر أرباحاً على المؤسسات بشكل يساهم بصورة كبيرة فى الدخل.
السادة الزملاء الأفاضل فى كل المؤسسات الصحفية أحسنوا اختياراتكم واعلموا أنكم مسئولون أمام الله على الاختيار.. كل زميل فى أى قطاع يعرف جيدا زملاءه المرشحين ويعرف من الصالح الذى سيفيد المؤسسة ويعرف أيضا من سيفيد نفسه فقط لذا يجب علينا أن ندقق فى الاختيار ولاننساق وراء الخواطر والزمالة والعشم.
نحتاج إلى مجلس إدارة وجمعية عمومية يكونان فى «ظهر» الإدارات الجديدة وإلى جوارهم والعمل بجهد وإخلاص حتى تمر الأزمات التى نعيش فيها حاليا.
نحتاج مجموعة متجانسة تنسى مصالحها وأغراضها الشخصية ويكون الهم الأول لهم المؤسسة ومصلحة الزملاء وعلى مجلس الإدارة أن يستفيد من كل فكرة وكل شخص عنده مشروع لصالح المؤسسة سواء وفق أو لم يوفق.
