سيطرت حالة من الدهشة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد نشر خبر الفنانة غادة إبراهيم، بتهمة إدارتها لأعمال منافية للأداب.

وأعلنت التحريات تورط "غادة" في امتلاك 4 شقق، تديرهم للدعارة في أحد أبراج المعادي، والمضبوط به شبكة منافية للآداب.

وتعد "غادة إبراهيم" واحدة من قائمة من فنانات تعرضن لنفس التهمة، ولكن حصولن على البراءة في النهاية، وأشهر الفنانات التي واجهن هذا الاتهام كل من:

- ميمي شكيب
اشتهرت "شكيب" بإقامة السهرات في منزلها، والتي كانت تدعو إليها كبار المسئولين في هذا التوقيت، وكان يشاركها فيها عدد من الفنانات، وفي إحدى السهرات ألقي القبض عليها ومعها 8 فنانات، وهن "عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري"، بتهمة "الدعارة"، وكانت هذه القضية مشهورة باسم "الرقيق الأبيض".
وتسببت هذه القضية في ضجة كبيرة وقتها، وكان لها متابعوها من كل العالم، وبعد 170 يومًا من المحكامة وحبسهن، حصلن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة.

- عايدة رياض
واجهت الفنانة "عايدة رياض" نفس التهمة عام 1982، عندما ألقي القبض عليها مع 6 فنانات من الكومبارس، وعوقبت بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرزيلة، وبعد إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر حصلت على البراءة من محكمة مستأنف الآداب لعدم ثبوت صحة التهمة.
وعلى خلفية ذلك، تزوجها الفنان محرم فؤاد، والذي أعرب عن تضامنه منعها وأهداها أغنية "حزينة يا مصر"، رافضًا ما واجته من اتهام.

- وفاء عامر وحنان ترك
تقاسما في معاناة كبيرة عام 1997، عندما واجها الاتهام بالدعارة، وأنهما ضمن شبكة تمارس أعمال منافية للآداب، وبعد 12 يومًا حصلن على البراءة، بعد اتضاح ترددهن على ذلك المكان لشراء ملابس استعراضية من سيدة تستورد هذه الأزياء من فرنسا، وأنهن فوجئوا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهن عندما ذهبوا للسيدة.

وفيما بعض طالبت الفناناتان برد اعتبارهن، وأن هذه القضية تتعلق بأسباب سياسية لإشغال الرأي العام عن حادث الأقصر الإرهابي.

واجهن نفس الاتهام وحصلن على البراءة، فهل ستحصل "غادة إبراهيم" على نفس المصير، أم أن هناك مصير مختلف؟!